تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها،إن العراق الذى يتطلع للخروج من أزماته إلى دولة الفوضى قد يتحول إلى سوريا أخرى ما لم يتدارك السياسيون والبرلمانيون والأجهزة العسكرية الأمر.
عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد: العراق فى خطر شديد
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن العراق الذى يتطلع للخروج من أزماته إلى دولة الفوضى قد يتحول إلى سوريا أخرى ما لم يتدارك السياسيون والبرلمانيون والأجهزة العسكرية الأمر، وقطع الطريق على "الطرف الثالث".
فحملة استهداف المحتجين العزل تكبر وتزداد عنفا ودموية، وستدفع المحتجين إلى التحول للعنف! ويشار إلى مرتكبى جرائم القتل من الملثمين والمجهولى الهوية بالطرف الثالث، وهى الميليشيات المدعومة من إيران والتى تحصل على أموالها ومرتبات عشرات الآلاف من منسوبيها من الحكومة العراقية. وحتى الآن، قتل نحو خمسمائة من المحتجين وجرح عشرون ألفا فى شهرين، وذلك منذ اندلاع المظاهرات مطلع أكتوبر، والهجوم على المتظاهرين أول من أمس، الجمعة، كان الأجرأ والأعنف، حيث قتل مجهولون نحو خمسين شخصا فى العاصمة بغداد ووقفت الأجهزة محايدة.
صادق ناشر: الجزائر أمام خيارين
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية فى الجزائر، المقررة فى الثانى عشر من الشهر الجارى، لكن الهوة بين المؤسسات الرسمية والشارع ما زالت قائمة، ولم تفلح الإجراءات التى اتخذتها السلطات، وخاصة الجيش برئاسة رئيس الأركان قايد صالح، فى إقناع المتظاهرين بقبول خيار التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب بديل للرئيس المؤقت، الذى حل محل عبدالعزيز بوتفليقة، إذ لا يزال عشرات الآلاف ينزلون إلى الشوارع منذ شهر إبريل الماضى احتجاجا على استمرار النظام ورموزه، ويبدو أنهم لن يقبلوا بحلول يتم فرضها بالقوة والترتيب لها من قبل المؤسسات الحاكمة.
محمد خالد الأزعر
محمد خالد الأزعر: عين على مؤسسات القدس
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه فى نوفمبر الماضى شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة مداهمات على عدد من المؤسسات الوطنية الفلسطينية العاملة فى القدس الشرقية، وبعد أن صادرت وثائق وملفات وحواسيب، علقت على أبوابها نصا صادرا عن وزير الأمن الداخلى جلعاد أردان: "تقرر إغلاق هذه المؤسسات ستة أشهر؛ لقيامها بأنشطة تابعة للسلطة الفلسطينية ومخالفة لاتفاقية أوسلو".
الحملة والقرار شملا مكاتب الأوقاف الإسلامية للتربية والتعليم، وأحد المساجد الكبيرة (المسجد الرصاصي)، والمركز الصحي العربي، ومقر قناة تلفزيون فلسطين.
تقول المصادر الموثقة إن أي مؤسسة فلسطينية في القدس بغض النظر عن دورها ووظيفتها وأدائها، لم تنج منذ عام 1967 من الاقتحام أو الإغلاق الدائم أو المؤقت، أو حظر ممارسة النشاط، أو اعتقال القائمين عليها، أو إجبارها علي نقل متاعها وأعمالها إلى خارج المدينة.
وفي هذا السياق، الهادف إلى تكدير حيوات أصحاب زهرة المدائن التاريخيين، وصولاً إلى تهويدها، ومحو هويتها الحضارية العربية بجناحيها الإسلامي والمسيحي، تم التعدي على أكثر من مئة مؤسسة.