أبدى سفراء الاتحاد الأوروبى لدى بغداد، اليوم الاثنين، رغبتهم المستمرة فى دعم العراق باعتباره دولة ديمقراطية تمثل نموذجا مهما فى الشرق الأوسط ، مؤكدين أن العراق شريك يحرص على تعزيز نظامه وتجربته الديمقراطية.
وأشاد السفراء الأوروبيون، خلال لقائهم رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدى، وفقا لقناة "السومرية نيوز"، بتحقيق تطور مهم فى علاقات العراق الخارجية، وبالأخص مع دول الاتحاد الأوروبي، معربين عن قلقهم باستهداف المتظاهرين من قبل المخربين وأهمية منع وقوع أى اعتداء عليهم وعلى القوات الأمنية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى، اعتزاز العراق بعلاقات الشراكة والتعاون مع الاتحاد الأوروبى، والتزام العراق بمبادئ حقوق الإنسان التى منها حماية حق التظاهر السلمى وحق الحياة والعمل والدراسة"، لافتا إلى أن الحكومة كشفت فى تقريرها الأخطاء التى حدثت فى بداية التظاهرات والاستخدام المفرط للقوة وتم اتخاذ إجراءات تحقيقية ، كما أن الإجراءات القضائية مستمرة فى هذا الجانب".
وشدد على، أن العراق اتخذ قرارا صارما بحصر السلاح بيد الدولة، ولكن ما يؤسفه هو وقوع عمليات تخريب قام بها بعض المخربين بين المتظاهرين السلميين منها حرق مؤسسات الدولة ومراكز الشرطة والمراقد الدينية والقنصليات وبيوت المواطنين، مؤكدا أن واجب القوات الأمنية حماية الجميع وحفظ الأمن والاستقرار فى جميع أنحاء البلاد.
وأشار، إلى أن العراق كان له دور كبير فى محاربة الإرهاب، ويدفع شعبه ثمن الحرب على داعش فى أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مجددا دعوة مجلس النواب والقوى السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة بكامل الصلاحيات ورغبته بأن لا تطول مدة حكومة تسيير الأمور اليومية.