تتنهّد ُ
فتخرج كُل أنفاسُك الحَارِقة
تصمتُ
ولا تُبالِى وأنت تسقُط
مِن قِمة شاهقة
تنسَى
كُل لحظة مضت
وأحداثها فارِقة
تعتزل ُ
كُل الأشياء التى لها
عيناك عاشقة
تجلِسُ
على الشّاطئ ترقُب
حتى أحلام غارقة
وتُغمِض جفنيك
ساخراً مِن دُنيا
لسنواتك سارِقة
تمسكت بها
وغرّك بريقُها
وهى لك مُفارِقة
أخطأت
فى القُرب؛ فى البِعاد
وفى حِسابات أُخرى
لم تكُن صادِقة
مَرّ مَا مَرّ
وأنت تلْمَحُه
كَوميض شُهب طارِقة
واليوم
أصبحت واحِد صَحيح
ومائة صِفر على الشّمال
ضاحِكة .
ورقة وقلم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة