أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بزيارة فريق الجمع الميدانى الخاص برحلة العائلة المقدسة بمحافظة الشرقية لتوثيق الاحتفالات المقامة بمسار رحلة العائلة المقدسة ولإدارج مسارها ووضعها على قائمة التراث اللا مادى العالمى لليونسكو، وذلك من خلال جمع البيانات عن التراث اللا مادى من احتفالات وموروثات على نقاط خط سير رحلة العائلة المقدسة، مشيراً إلى أن هذا الحدث الهام يعزز من فرص تنمية الخدمات السياحية اللازمة لمحافظة الشرقية ويفتح آفاق ومنتجات سياحية جديدة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تتفرد بمظاهر تراثية متعددة ومقاصد سياحية حيث ينتشر بين ربوعها أكثر من مائة موقع أثرى وبها ثلاثة طرق تاريخية دينية تضيف إلى محافظة الشرقية عراقة وأصالة وتضعها على الخريطة السياحية العالمية، مشيراً إلى أن المحافظة تبذل قصارى جهدها للنهوض بالنشاط السياحى بالمحافظة وتوليه اهتماماً خاصاً لافتاً إلى أن إحياء هذا المسار بمثابة تنمية حقيقية وحفاظاً على الإرث الإنسانى.
وبدأت زيارة فريق الجمع الميدانى الخاص برحلة العائلة المقدسة والمكون من الدكتورة شذى إسماعيل أستاذ الآثار القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان والمهندس عادل الجندى مسئول وحدة العائلة المقدسة بوزارة السياحة والدكتور أحمد عبد الحميد مسئول رحلة العائلة المقدسة مكتب وزير الآثار وباحثين من وزارتى الآثار والثقافة لجمع بيانات التراث اللامادى على خط سير رحلة العائلة المقدسة بتفقد منطقة تل بسطة الأثرية كنقطة من نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة لتحديد متطلبات الموقع واحتياجاته التنموية وكذلك جمع البيانات الخاصة بالاحتفالات والتراث اللامادى للمجتمع المحلى بمواقع (كنيسة الملاك ميخائيل بمنيا القمح - كنيسة مارى يو حنا - كنيسة العذراء بالزقازيق) بالإضافة إلى التعرف على الحرف التراثية من (زراعة وصناعة البردى والعرايس الخشبية) لضمها لقائمة التراث اللامادى العالمى بمنظمة اليونسكو.
وأشاد الوفد بحسن الاستقبال ونجاح زيارتهم لمحافظة الشرقية حيث كان فى استقبالهم اللواء دكتور حسين الجندى السكرتير العام وتم تجهيز وإعداد البيانات والمعلومات اللازمة لمساعدة الفريق وتسهيل مهمته للقيام بأعمال الجمع الميدانى الخاص بمسار رحلة العائلة المقدسة بمحافظة الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة