انضمت ديان كروجر إلى دورة فى إسرائيل للتدريب على التجسس استعدادا للعب دور البطولة فى فيلم (أوبريتيف) "العميلة"، لكن سرعان ما أصبحت تكره شخصيتها الجديدة.
وتلعب الممثلة ألمانية المولد دور معلمة لغة إنجليزية متنقلة ليس لها انتماء أو روابط شخصية، وهى أمور تمثل للموساد الإسرائيلى مدخلا أساسيا، حيث رأى فيها شخصا يتوق لوطن ينتمى إليه ويدين له بالولاء.
وقالت كروجر للصحفيين بعد عرض الفيلم فى مهرجان برلين السينمائى أمس الأحد: "قمت ببعض الأمور مثل إقناع شخص لا أعرفه فى الشارع بأن يساعدنى للوصول من كذا إلى كذا، أو طرقت باب شخص آخر وقلت أحتاج مساعدتك هل لى أن أدخل، فى إطار مهمة للوصول إلى شرفة منزله". مضيفة: "انتابنى شعور مروع بالكذب على هؤلاء الناس اللطفاء. أشعر بتوتر كبير حين تقوم بذلك".
يشارك جروجر فى البطولة الممثل البريطانى مارتن فريمان الذى يقوم بدور الشخص الذى يتولى تدريبها، والممثل الكندى من أصل إيرانى كاس أنوار الذى يؤدى شخصية شاب مستهتر من طهران يستهدفه الموساد فى عملية محفوفة بالمخاطر، لتخريب برنامج الأسلحة النووية الإيرانى.
ويستند الفيلم على رواية (ذى إنجليش تيتشر) "معلمة اللغة الإنجليزية" لضابط المخابرات الإسرائيلية السابق يفتاح رايخر عتير.
