اعترف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بأن الإخوان جماعة فاشلة، ولا يمكن لأحد أن يستند لها، وأن تجربتها محكوم عليها بالفشل.
وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إنه نفض يديه عن الإخوان منذ فترة كبيرة، حيث وجد مجمل المتواجدين بالخارج لا زال أكثرهم يعول على الإخوان، متابعا: آثرت الصمت.
وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: أعلم أن الإخوان كجماعة فشلوا.. وسيفشلون..وسيحكم بالفشل على كل من يستند إليهم..عرفتم الآن لماذا نفضت يدى.
وتابع عاصم عبد الماجد: دعوت بقوة لتشكيل لجان شعبية فى عهد الإخوان وكان هذا باتفاق سابق بين الجماعة الإسلامية والإخوان، ثم فوجئت برفض الإخوان علنا لهذه الفكرة.
وواصل عاصم عبد الماجد اعترافاته قائلا: بعد حوالي عامين من خروجنا من مصر، صارحت الحضور في جلسة جمعت بدون سابق ترتيب يوسف القرضاوي وعلي السالوس ومحمد عبد المقصود ومحمد الصغير والشيخ نشأت وبعض رموز الإخوان غير المشهورين، صارحتهم جميعا، بأن الواجب الآن هو الاصطفاف لتحقيق أهداف أقل درجة من عودة مرسى، فهاجمني بعض المتواجدين بشدة وعلت الأصوات، فقلت لهمم نحن عاجزون عن إعادة مرسي فلننتقل إلى هدف آخر يمكننا تحقيقه، مشيرا إلى أنه وصف عودة مرسي بالموهومة والتي عجزنا عن تحقيقها.
وكان الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادة بالجماعة الإسلامية، واصل هجومه اللاذع لجماعة الإخوان وحلفائها، وسلط لسانه هذه المرة نحو الداعية الإخوانى وجدى غنيم، والقيادية بتحالف الإخوان آيات عرابى، واصفا إياها بالمرأة التى تعمل لصالح إسرائيل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة