قال شاهد الإثبات فادى فاروق، الضابط بالأمن الوطنى، أثناء شهادته، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، اليوم الأربعاء، أثناء نظر إعادة محاكمة 14 متهما بالانضمام لجماعة تكفيرية مسلحة فى القضية المعروفة بـ"العائدون من ليبيا"، إن المتهمين اتخذوا مركزا للتدريب على فك وتركيب السلاح بأسوان.
وأضاف الشاهد أن الامن استدعاه للشقة وأنه شاهد أسلحة نارية وقنابل وأسلاك وأشياء تشبه الأسمدة، وان المتهم كان يحضر له الإيجار، والبيت السكنى كان بداخله 7 شقق مسكونه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات الأول بجلسة اليوم المقدم فادى فاروق، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل مقدم بالأمن الوطنى، وقام بإجراء التحريات حول الواقعة، وأنه جمع معلوماته من بعض المصادر السرية، واسفرت التحريات عن قيام المتهم أحمد إمام وباقى المتهمين باعتناق الأفكار التكفيرية، وقام المتهم أحمد إمام بالاجتماع مع المتهمين داخل أحد المساجد بشبرا.
وعن سؤال المحكمة عن صلة المتهم الأول أحمد إمام بباقى المتهمين، أكد الشاهد أنه غير متذكر، ولكن لمتهمين اعتنقوا الأفكار التكفيرية، وسافر بعض المتهمين إلى دولة ليبيا ودولة سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، وانه استصدر إذن من النيابة لضبط المتهمين، ونوه الشاهد إلى قيام المتهمين بالتدريب على فك وتركيب السلاح فى أحد الأماكن بأسوان.
كان النائب العام قد أحال المتهمين فى فبراير 2015، للمحاكمة الجنائية، بعد ضبطهم فى منفذ السلوم أثناء عودتهم من ليبيا، لاتهامهم بالضلوع فى أعمال عنف وإرهاب خارج الأراضى المصرية، والتخطيط لاستهداف المنشآت داخل البلاد.
وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وتستخدم الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، ومد تلك الجماعة بالأموال اللازمة والأسلحة رغم علمهم بوسائلها.
جدير بالذكر أن الدائرة 28 إرهاب برئاسة المستشار حسن فريد قد قضت فى وقت سابق بأحكام مابين الإعدام والمؤبد والبراءة للمتهمين فى القضية، وتم قبول طعن المتهمين فى شهر أكتوبر الماضى وتقرر محاكمتهم من جديد أمام دائرة مغايرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة