يتوافد على متحف رشيد الوطنى يوميًا زيارات متعددة للأفواج السياحية الأجنبية، والذين يبدون سعادتهم خلال التجول داخل أروقة المتحف.
الأجانب يرفعون لافتات هذه مصر من متحف رشيد
وفى لافته متميزة من قبل الوفود السياحية للمتحف رشيد رفع عدد من الزوار لافتات تحمل عنوان "هذه مصر"، تعبيرًا عن انبهارهم بزيارتهم للمتحف بشكل خاص ولمصر بصفة عامة، كما أنهم يدعون إلى جميع السياح حول العام بزيارة مصر وحضارتها القديمة.
وفود متحف رشيد (1)
وفود متحف رشيد (2)
وفود متحف رشيد (3)
وفود متحف رشيد (4)
وفود متحف رشيد (5)
وفود متحف رشيد (6)
وفود متحف رشيد (7)
جدير بالذكر أن متحف رشيد القومى يقع فى قلب مدينة رشيد، ويحتل أحد أهم وأشهر المنازل الأثرية بها؛ وهو "منزل عرب كلي حسين بك" الذي كان محافظاً للمدينة خلال العصر العثماني. افتتح المنزل كمتحف حربي في عام ١٩٥٩م، وخلال عام ١٩٨٦م تم تطوير المتحف وأعيد افتتاحه ليعبر عن تاريخ مدينة رشيد. ويعد هذا المبنى الذي يتكون من ثلاثة طوابق نموذجاً للعمارة الإسلامية في العصر العثماني، ويضم بعض المقتنيات والوثائق التي تبرز كفاح أبناء رشيد ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، كما يعرض نص المعاهدة الخاصة بجلاء حملة فريزر عن مصر والموقعة من محمد علي باشا. إلى جانب ذلك يبرز العرض المتحفي بعض صور الحياة اليومية في رشيد خلال العصر العثماني، بالإضافة إلى الحرف والصناعات. ويشمل العرض أيضاً مجموعات من العملات، والمسارج، والأواني الفخارية، وشبابيك القلل.