الست دى مش أمى.. سيدة تؤدب طفلها بسبب تأخره عن المنزل حتى الموت.. المتهمة: "تتشل إيدى اللى قتلته".. وحارسة العقار لـ"اليوم السابع": سيدة عنيفة مع ابنها منذ طلاقها من زوجها وإقامتها بمفردها بشقتها

السبت، 16 فبراير 2019 10:30 ص
الست دى مش أمى.. سيدة تؤدب طفلها بسبب تأخره عن المنزل حتى الموت.. المتهمة: "تتشل إيدى اللى قتلته".. وحارسة العقار لـ"اليوم السابع": سيدة عنيفة مع ابنها منذ طلاقها من زوجها وإقامتها بمفردها بشقتها شاهدة عيان تروى تفاصيل الحادث
كتب - محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيدة لم تعرف الرحمة قلبها، أفرطت فى تأديب ابنها وصولًا للموت، حيث أوثقته بالحبال وتعدت عليه بالضرب ولم تشعر بنفسها إلا وابنها جثة هامدة، لتجلس تبكى بجوار جثته، وعندما فكرت فى مصيرها، قررت التخلص من الجريمة، زاعمة أنها عثر على ابنها متوفى أمام شقتها.
 
فى شارع مزدحم بالسكان، وضجيج الشارع لا يتوقف، تقطن «إيمان.ز»، التى انفصلت عن زوجها منذ عدة سنوات، فلا يعرف عنها الجيران كثيرًا سوى أن طفل يتخطى عمره 12 عامًا يتردد عليها ما بين الحين والآخر، تقول لجيرانها إنه ابنها من طليقها المنفصلة عنه منذ سنوات.
 
المتهمة
المتهمة
 
كانت الأصوات بدأت تهدأ فى الشارع، خاصة مع اقتراب عقارب الساعة من الثانية بعد منتصف الليل، حيث الهدوء يخيم على المنطقة بأكملها، حتى بدأت الأصوات ترتفع: «هاتوا عربية إسعاف.. لا انقلوه بتوك توك»، ليبدأ الجيران فى فتح نوافذ شققهم، ويكتشفون وجود جارتهم وبرفقتها مجموعة من أقاربها وبينهم طفل لا يحرك ساكنًا، وفقًا لرواية «أم محمد» حارسة العقار التى تقيم فى غرفة بجوار سلم العقار.
 
لم يمر سوى وقت طويل، حيث بدأ الصراخ يهتك الصمت الذى خيم على المنطقة، حارسة العقار تكمل حديثها لـ«اليوم السابع»: فعرفنا أن الطفل قد فارق الحياة، وتبين أن والدته حاولت تأديبه بسبب كثرة خروجه وعودته فى أوقات متأخرة من الليل حتى فارق الحياة.
 
شاهدة-عيان-تروي-كواليس-الجريمة
شاهدة عيان تروي كواليس الجريمة
 
الإفراط فى تربية الأبناء والقسوة عليهم من الأمهات قد تكون نهايتها الموت، بحسب قول حارسة العقار التى تضيف: كانت الأم قاسية مع ابنها وتعاملها معه به شدة وحزم، فقد أزهقت روح ابنها ظنًا منها بأنها تقوم سلوكه.
 
بدورها، قالت الأم عقب القبض عليها: «أنا أكتر واحدة زعلانة عليه..فيه حد يموت ابنه.. يا ريت كانت إيدى اتشلت قبل ما تتمد عليه».
 
وأضافت الأم، انفصلت عن زوجى منذ عدة سنوات، وطلب أن يعيش ابننا برفقته، واشترطت عليه أن يتردد علىّ ما بين الحين والآخر للاطمئنان عليه، وبالفعل كان يأتى أسبوعيًا يقضى معى يومًا أو أكثر ثم يعود لوالده.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة