حلم تطوير واجهة العاصمة يتحقق تدريجيا.. إنشاء محطات لإنتاج الخرسانة للأبراج السكنية بمثلث ماسبيرو.. شركات المقاولات تتسلم الخوازيق لبدء إنشائها بعد تسوية الحفر.. واليوم السابع يرصد آخر ما تم بالمشروع.. صور

يوما بعد يوم يظهر مشروع تطوير مثلث ماسبيرو للنور، ويتحقق حلم تطوير قلب وواجهة العاصمة تدريجيا، خاصة بعد أن بدأت الثلاث شركات المنفذة للجزء السكنى الخاص بالسكان الراغبين فى العودة للمشروع بعد التطوير، فى مرحلة إنشاء الخوازيق بعد حفر الأساسات .

ورصد اليوم السابع آخر ما تم بمشروع تطوير مثلث ماسبيرو، الجارى إنشاؤه، حيث بدأت إحدى الشركات المنفذة للأبراج السكنية فى إنشاء محطات لإنتاج الخرسانة التى تستخدمها الشركة فى الإنشاءات الخاصة بالبرج السكنى الجارى تنفيذه.

وعلى الجانب الآخر تستمر أعمال الحفر والتسوية للأثاثات الخاصة بالأبراج المنفذة من 3 شركات، من جانبه أكد المهندس أمين سعد مسئول إحدى الشركات المنفذة للمشروع، إنه جار أعمال التسوية بحفر الأساسات لبدء إنشاء الخوازيق الخاصة بالبرج الذى تنفذه شركته، مشيرا إلى أن شركته انتهت تقريبا من حفر أعمال حفر الأساسات التى وصلت لعمق 2 متر لـ2.5 متر، مضيفا خلال تواجده بالمشروع لـ"اليوم السابع"، أنه تم عمل جسات للتربة بعد ظهور مياه جوفية فى بعض الأماكن، وذلك تمهيدا لمرحلة الخوازيق.

وبدوره أكد المهندس وليد سيد، مدير قسم المساحة بشركة المقاولون العرب، إحدى الشركات المسئولة عن إنشاء برجح سكنى بمساحة 5400 متر مربع، فى الجزء الذى يقع خلف وزارة الخارجية المطل على شارع 26 يوليو، أن الشركة ستبدأ فى وضع 436 خازوقا موزعة على مسطح البرج.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن قطر الخازوق متر وهناك 3 أطوال للخوازيق، مشيرا إلى أنه جار إنشاء محطات لإنتاج الخرسانة للمشروع، وأنه تم استلام الخوازيق التى سيتم وضعها بالموقع، وأن أعمال الحفر انتهت مؤقتا حتى وضع الخوازيق، ثم تبدأ مراحل حفر أخرى خاصة بالخرسانة المسلحة، لافتا إلى أن خرائط الإنشاء للبرجين تم توزيع الخوازيق عليها.

وأكد المهندس وليد سيد أن شركته ستنفذ برجا سكنىيا مكونا من 20 طابقا على مسطح 2700 متر تقريبا، سيطل على شارع 26 يوليو، مشيرا إلى أن البرج السكنى سيكون مجاورا للبرج الثانى الذى تنفذه شركة أخرى وبنفس الشكل تقريبا، ولكن بدون بدروم.

ووضعت الشركتان ماكينة دق الخوازيق بالموقع لبدء العمل فور الانتهاء من إنشاء محطات الخرسانة، بالتزامن مع أعمال الحفر والتسوية تمهيدا للمرحلة التالية.

وبدوره قال المهندس محمد عبد الباسط، مدير إدارة المساحة بإحدى الشركات التى تعمل بالمشروع، إنهم انتهوا من أعمال المساحة والحفر لبدء مرحلة إنشاء الخوازيق، مشيرا إلى أن الشركات تقوم بالبناء على جزء من مساحة المثلث يقع على واجهة شارع 26 يوليو، مقسمة على ثلاث شركات، وأن البرج الخاص بشركته سيكون مكون من 20 طابقا على مسطح 2600 متر، بالإضافة إلى إنشاء بدروم به والبرج سيكون على شكل قوس يطل على شارع 26 يوليو.

وأوضح أنه تم رسم شوارع المشروع وجار تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم العمل 24 ساعة فى اليوم وأغلب أعمال الإنشاء ستتم ليلا فى البداية لارتباطها بأعمال الحفر، مشيرا إلى أن بناء الأبراج السكنية سيتيح فرص عمل لما يقرب من 4 آلاف عامل ومهندس.

وقال عبد الباسط، خلال تواجده بأرض المشروع، إنه تم توفير 60 سيارة نقل ومعدات حفر خاصة بالشركة لأعمال الحفر، بالإضافة إلى معدات الشركات الأخرى التى تعمل بالتوازى معها.

وتعمل الشركات على إنشاء عدد من الأبراج السكنية بثلاث قطع كل منها سينشئ برجا سكنيا مكونا من 20 طابقا، منها برجان على مساحة 5400 متر مربع، و2700 متر مربع تقريبا لكل منهما، تنفذهما المقاولون العرب وشركة أخرى، فيما سيتم إنشاء برجين آخرين بقطعتين مختلفتين.

ومن المقرر أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية والتى تضم أكثر من 900 وحدة سكنية. ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، وأطوال الأبراج سيصل لـ30 دورا، وسيتم تنفيذه بحيث يكون عبارة عن صورة مصغرة من دبى، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.

وطبقا للمخطط يحيط مثلث ماسبيرو محورين رئيسين من شارع الجلاء للكورنيش، كما يتضمن المخطط مسارين ترفيهى وسياحى، بالإضافة إلى مسار تجارى سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة، بالإضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسى لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.