• انتبهوا يا سادة الكرة فى بر مصر.. ما أقوله الآن اعتبروه بداية وسنظل، وحضراتكم معنا، نطالب بـتحديث البنية الأساسية التحتية والفوقانية لصناعة الكرة.. وإياك حد يقول: «دى رفاهية»!
• العلم دخل حقل كرة القدم من نهاية القرن الماضى بكثافة، والآن بات على رأس «المواد» الأساسية للنجاح والسقوط فى منهج كرة القدم.. والله على ما سأقول شهيد!
• السؤال الأول: ماذا تشاهد عزيزى متابع الكرة حين تذهب لأى ملعب لتشاهد تدريب الفريق الذى تشجعه؟!
أقول الإجابة لحضرتك: ستجد «أشخاص» خشبية كأنها «حائط» الـ10 ياردات!
أيضاً ستجد «كوينز» بلاستيك وأقماع مش كده؟!
• طيب.. قبل ما ننسى عندك كمان هيكل لـ«جون» صغير يسدد اللاعبين فيه؟!
• السؤال الثانى: هل هذه هى الأدوات.. وهل هذا هو العلم فى الكورة؟!
بصراحة وبكل صراحة.. لأ.. خالص!
ليه؟!
• الأدوات العلمية تتمثل فى الآتى: «منطات مطاطية يمرر اللاعبون الكرة وهم يقفزون عليها».
عند حضراتكم كمان جهاز للاستشفاء!
جهاز الاستشفاء يشبه «الديب فريزر».. مش «براميل» أو «بانيو» ثلج!
• جهاز الاستشفاء يجعل اللاعب بعد 24 ساعة من المباراة التى لعبها وكأنه لم يلعب وصاحب عضلات تستطيع المران!
مش كده وبس.. الـ24 ساعة التالية يمكن للاعب أن يلعب مباراة بكامل قوته العضلية.. يعنى 48 ساعة ولا عضلة ضامة ولا خلفية ولا أمامية يا أفندم؟!
من الأدوات العلمية أيضاً أجهزة سريعة لإعادة التمزق.. وأخرى للحماية قبل الإحماء سواء فى المران.. أو إحماء المباريات!
تخيلوا.. إحنا بعيد بمسافة كام؟!
اللى عايز أوصله لحضراتكم أكيد لمحتوه فى مباراة اتحاد إسكندرية والهلال السعودى.. اللاعب الهلالى يقف على الكورة ويحجز ويعرقل ولا يمكن للمنافس تخطيه.. راجعوا شريط المباراة.
بلاها الهلال!
هل شاهدتم تقسيمة جسم «مو صلاح» مع ليفربول..
وتحمله أن يقفز عليه من 2 إلى 3 لاعبين حين يحرز هدفا، ولا يسقط بهم على الأرض!
صدقنى.. مع إرادة الدولة فى أن تدور ماكينات صناعة الكرة لتدر أرباحاً خيالية.. وتخلق اقتصادا كرويا، عليها فرض أدوات ومفردات الاحتراف كاملة؟!
هل تعلمون أن أى مدير فنى يجب أن يكون معه 6 أو 9 مساعدين!
بالله عليكم لا تتصوروا.. أن هذا العدد معناه كثرة فلوس، أو قرش محيرك!
أبداً.. خالص!
المديرون الفنيون يحتاجون أدوات كروية وطبية.. تخلط العلم بالحياة الخططية، بالإضافة لأجهزة طبية لا تقل عن 6 أطباء فى كل الاختصاصات، أما عن «الجيمات» جمع «جيم» فحدث ولا حرج.. وعن وقت المران الذى هو طوال اليوم.. فحدث كمان.. ولا حرج برضه!
لمن يعلنون أن هذه هى قدراتنا.. نقول: «صناعة كرة القدم تكسب بما يكفى للإنفاق عليها وزيادة.. بس بزيادة».. بضاعة أتلفها الهوى!
قريباً.. بالصور.. والفيديو.. سننقل لكم كل الفوارق!