حكاية شهدائنا الذين سقطوا على مدار السنوات الأخيرة فى مواجهة الإرهاب الأسود نابعة من قلب كل مصرى، فعندما تنظر إلى ابتسامتهم تجد معنى حب الوطن الحقيقى، ومن هنا تتفجر عشرات الأسئلة حول غياب الأعمال الدرامية التى تمس البطولات التى يقدمها أبناء الجيش والشرطة فداءً للوطن وإنقاذه من المخططات الإرهابية، خصوصًا أن قصص هؤلاء الأبطال مليئة بالدراما الدسمة، فلابد أن يعى الجميع أهمية الأعمال الفنية فى وقتنا الحالى تحديدًا، فى ظل استخدام اسم الدين فى الخلافات السياسية، واستغلال الجماعات الإرهابية لهذه الجزئية لنشر أفكارهم السامة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى أنهم يجدون الدعم المادى من بعض الدول الساعية لزعزعة الاستقرار فى وطننا العربى.
باختصار شديد نحن نحتاج إلى فهم حقيقة التسامح والتعايش الذى نادت به كل الأديان السماوية، وهذا بطبيعة الحال يتطلب تكاتف جميع مؤسسات الدولة، وألقى اللوم تحديدًا على صناع الدراما والإعلام لأنه يجب أن يكون لهم دور كبير فى تعريف المواطنين ببطولات شهداء الواجب، بالإضافة إلى حتمية زرع فكرة الانتماء لدى الأجيال الجديدة حتى لا يسقطوا فريسة للأفكار السامة من خفافيش الظلام، فاللعب فى العقول مثل النقش على الحجر، وهذا ما تستخدمه الجماعات الإرهابية مع الطلاب فى المدارس والجامعات من أجل استقطابهم واستخدامهم وقودًا لأعمالهم الإرهابية فيما بعد.
رسائل أخيرة : إلى شهداء الواجب ستظل ابتسامتكم البشوشة البريئة داخل قلوبنا بسمة أمل لبكرة أحلى.. فأنتم أنبل ما فينا لأنكم أعطيتم لمصر كل شىء.
إلى كل أسرة فقدت ولدها أو ابنتها: لا تخافوا فلن تضيع دماؤهم أدراج الرياح مهما طال الزمان.
إلى الجيل الحالى والأجيال المقبلة: يجب أن يكون هدفكم الأول هو تعليم تقاليد الدين الصحيحة، ثم الولاء للوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة