العديد من المناطق الحسية فى الجسم تتحكم بشكل مباشر فى طريقة استجابتنا للألم والضحك وغيرها من المشاعر الإدراكية.
تقع أسفل البشرة الملايين من النهايات العصبية الصغيرة التي تنبه الدماغ إلى كل طريقة لمس والتعرض لأشياء مثل الحرارة والبرودة، وهذا يفسر سبب عدم احتراق ايدينا إذا تعرضت للنار، أو لماذا نشعر بالبرد فى الشتاء إذا حصلنا على التدفئة المناسبة.
عندما يتم تحفيز هذه النهايات العصبية بشكل خفيف وفقا لتقرير موقع " howstuffworks" ، بواسطة الأصابع أو ريشة مثلما يحدث فى حالة الدغدغة، تقوم تلك النهايات بإرسال رسالة عبر النظام العصبى إلى الدماغ.
تأثير اللمسة الخفيفة التي تؤدي إلى إحساس الدغدغة هو نتيجة تحليل منطقتين من الدماغ هما: القشرة الحسية الجسدية المسئولة عن تحليل اللمس، والقشرة الأمامية الشوكية ، التي تتحكم في المشاعر الجيدة.
نهايات عصبية
لماذا لا تعمل تلك النهايات عند دغدغة أنفسنا
ترتبط هاتين المنطقتين بالدغدغة من خلال استخدام دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ، و كشفت هذه التقنية أيضًا لماذا لا نستطيع أن ندغدغ أنفسنا، وفسرت أن المخيخ ، الموجود في الجزء الخلفي من الدماغ والمسئول عن الحركة الحاكمة ، يمكنه التنبؤ بالدغدغة الذاتية ويرسل تنبيهات إلى الدماغ بأنها قادمة.
ويحدث ذلك بسبب أن الدماغ يقوم بتصفية المعلومات غير الضرورية من أجل التركيز على الأشياء المهمة ، لذا تبدو اللمسة الخفيفة المتوقعة من أصابعك لا تستحق اهتمام عقلك بها ، لذا يتخلص الدماغ من المعلومات قبل أن تتاح لها فرصة لدخول دائرة الوعى.
الدماغ يقوم بتصفية المعلومات غير الضرورية
فى إطار إهتمام اليوم السابع بتقديم كل ما يهم المصريين من معلومات واستشارات طبية ، يقدم اليوم السابع خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب
وللتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى : doctor@youm7.com
