قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن الشركات الصينية العملاقة تسيطر على بوابة جيبوتى التجارية.
وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن شركة تشغيل الموانئ الصينية تسيطر على محطة حاويات استراتيجية فى شرق أفريقيا، حيث تعيد تشغيل العمليات والبنية التحتية فى موقع بالغ الأهمية لمساعى بكين للسيطرة على الممرات التجارية البحرية.
وقال مسؤولون بحريون إن شركة "تشاينا ميرشانتس بورت هولدينجز" استحوذت بالكامل على العمليات فى محطة حاويات دورالي فى جيبوتى، فى حين أن شركة الإنشاءات الصينية للهندسة المدنية المملوكة للدولة وشركة الصين للإنشاءات الهندسية، قد أقامتا مرفأ جديد متعدد الأغراض بجوار السيارات المواشى والصلب والسلع الأخرى.
وقال أبوليناريو باوتيستا، المسؤول التنفيذى فى سفينة ضخمة رست فى جيبوتى أواخر يناير: " فى الميناء متعدد الأغراض، نفس الرافعات، نفس الصوامع للحبوب والأسمدة والسلع الأخرى، إنها صينية جدا".
وكانت شركة موانئ دبى العالمية، وهى واحدة من أكبر شركات تشغيل الموانئ فى العالم، رفعت دعوى قضائية، العام الماضى، ضد منافسين صينيين بشأن إلغاء عقد امتياز طويل الأجل لإدارة محطة حاويات فى جيبوتى، ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا فى هونج كونج إلى القضية، منتصف أكتوبر.
وترى بكين أن جيبوتى هى جزء من مبادرة الحزام والطريق، التى تصل تكلفتها إلى عدة مليارات من الدولارات، وتشمل الموانى البحرية فى دول تشمل باكستان وسريلانكا واليونان وبلجيكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة