لازالت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تكشف عن وجهها القبيح فى استغلال الحوادث الإنسانية فى مصر، لضرب استقرار الدولة ونشر الإحباط واليأس بين صفوف المواطنين، وفى هذا الإطار كشف عدد من السياسيين أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية كله كذب وتضليل ويهدف لضرب الدولة بداية من عصر الملك فاروق وحتى الوقت الحالى من أجل الوصول لأهدافهم الخبيثة.
فى البداية، قال النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة له تستخدم السوشيال ميديا كآلية أساسية فى حربها ضد مصر لنشر الشائعات وتزوير الحقائق والإساءة لمؤسسات الدولة والحض على الكراهية ضدها من خلال الأكاذيب لنشر اليأس والإحباط بين المواطنين.
وأضاف أبو حامد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه واضح وضوح الشمس أن آلية التضليل والتجهيل أصبحت وسيلة أساسية واستراتيجية ثابتة لدى جماعة الإخوان للتحريض ضد مصر، خاصة مع كل خطوة إيجابية تحققها الدولة فى سبيل البناء والتنمية، بالإضافة إلى استخدامهم الإعلام والسوشيال ميديا للإساءة ونشر اليأس والإحباط بين المواطنين والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
واستشهد عضو مجلس النواب فى حديثه، بقيام عناصر الجماعة بتحريف فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يتحدث عن توفير التمويل اللازم لتطوير السكة الحديدة، مشددا على أن تلك الطريقة الفجة التى تستخدمها جماعة الإخوان فى الحوادث الإنسانية تحتم علينا ضرورة وجود استراتيجية واضحة لمواجهتهم، خاصة فى ظل إصرارهم على استغلال تأثير السوشيال ميديا على المواطنين.
ومن جانبه قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن الشعب المصرى كله كان يشعر بالحزن الشديد ويسعى إلى معرفة حقيقة ما حدث فى محطة مصر، ولكن جماعة الإخوان كانت الوحيدة الشامتة فيما حدث، وقد رأينا تهويلهم وشماتتهم على ألسنة بعض الخونة الذين يبثون سمومهم من تركيا وقطر، ويدفعون بالأمور إلى الإثارة والتحريض والزعم بأنهم كانوا أصحاب صافرة الانذار.
وأضاف بكرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن مثل هذه الأساليب تحدث رد فعلى عكسى لدى المصريين الذين يعرفون أن البلاء الحقيقى فى هذه الجماعة، التى تسعى إلى العودة للكرسى ولو بتحطيم الوطن وقتل الشعب بأسره.
وتابع عضو مجلس النواب، هذا تاريخ ليس بجديد فالجماعة منذ الأربعينات وتنفذ حوادث قتل الخازندار والنقراشى ومحاولة اغتيال عبد الناصر واغتيال العديد من المواطنين وحرق بعض المنشآت وكانت دائما فرحتهم تتجلى فى الأحزان، حيث تجلت فى هزيمة 67 كان الشعب حزين ومتمسكا بقائده وكانوا هم شامتون وبعضهم راح يصلى شماتة فى الشعب المصرى.
واستطرد النائب مصطفى بكرى، هذه جماعة ليست لديها قيم ولا أخلاقيات ولا تنتمى لهذا الوطن ولكن انتماءها الوحيد هو للتنظيم الفاشى الذى يضمه أعضاءه والمنتسبين إليه.
وبدوره قال طارق البشبيشى القيادى الإخوانى السابق، إن جماعة الإخوان عبارة عن آلة كذب وتدليس عملاقة، وكل مشكلتهم تتمثل فى تصفية الحسابات مع النظام السياسى الذى يعادوه، واستخدموا ذلك مع كل الحكومات التى ظهرت فى عهدهم من قبل ثورة يوليو وبعدها، بداية من الملك فاروق بعدما كان أكثر حاكم متعاطف معهم ويعادى أحيانا حكومات ويساندهم وجدنا أنهم أول ناس ذبحوه وأشاعوا على أمه وخاضوا فى عرضها.
وأضاف البشبيشى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تاريخ الإخوان كله تدليس وكذب وتم ذلك فى عصر جمال عبد الناصر وادعوا عليه أنه من حى يهودى وكان طابور خامس لليهود، كما حدث ذلك مع السادات رغم أنه أكرمهم وأخرجهم من السجون وخاضوا فى عرضه وعرض زوجته.
وتابع القيادى الإخوانى السابق، أن عناصر الإخوان لا يراعوا فى مصر إلا ولا ذمة، وكل مشكلتهم الآن، أن مصر تتحول إلى كوم تراب، مؤكدا أنهم كائنات غير مصرية وأعداؤنا ويتمنون خراب ديارنا وبلادنا وعلينا أن نكون أكثر وعيا وألا نردد كلامهم.
واستطرد طارق البشبيشى، أنه على الدولة المصرية ألا تترك الفضاء الألكترونى متاح لهم يتلاعبوا به ويصيبوا المواطنين فى تصفية الحسابات، مشددا على إيجاد حل للجان الإلكترونية للإخوان، لأننا نتعرض لأكبر هجمة فى عصرنا الحديث وهى حروب الجيل الرابع، خاصة وأن فى السابق كانت الشائعة تردد فى نطاق ضيق ولكن مع استخدام السوشيال ميديا أصبحت الشائعة تجوب مصر ودول خارجية فى دقائق.