أفاد باحثون كنديون بإمكانية مساعدة نبات التبغ فى إنتاج بروتين مضاد للالتهاب، يمكن أن يكون له إمكانات علاجية قوية لعلاج أمراض مثل السكر من النمط الثانى، والسكتة الدماغية، الخرف والتهاب المفاصل، بشكل أكثر فاعلية وبسعر فى متناول الكثيرين.
فقد أكد الفريق البحثى المشترك من جامعة "ويسترن" أونتاريو"و "معهد لوسون للأبحاث الصحية" فى كندا ، إمكانية مساعدة نباتات التبغ فى إنتاج كميات كبيرة من بروتين يعرف باسم IL-37" ، الذى ينتج بشكل طبيعى فى الكلى البشرية بكميات صغيرة جدا.
وقال"تونى جيفنيكر"، الأستاذ فى جامعة"ويسترن":" إن هذا البروتين هو المنظم الرئيسى للالتهاب فى الجسم، وقد ظهر فى نماذج ما قبل سريرية لتكون فعالة فى علاج مجموعة كاملة من الأمراض الالتهابية والمناعة الذاتية".. هذا، وتنتج الكلى البشرية بروتين IL-37 ، ولكن ليس بما يكفى لإخراجنا من إصابة التهاب".
فقد أظهرت الدراسات التجريبية الأولى التى أجريت على هذا البروتين فى النماذج الحيوانية ، إلا أنها كانت سريرية محدودة بسبب عدم القدرة على إنتاجها بكميات كبيرة وبسعر معقول من الناحية الإكلينيكية حاليا ، يمكن تصنيعها بكميات صغيرة جدا باستخدام بكتيريا "إيه كولى"، ولكن بتكلفة عالية جدا.
وقال الباحث "شينجو ما"، الباحث فى "معهد لوسون للأبحاث الصحية" فى كندا :" توفر النباتات القدرة على إنتاج المستحضرات الصيدلانية بطريقة أكثر تكلفة بكثير من الطرق الحالية .. إن نبات التبغ ذو إنتاجية عالية ، ويمكننا أن نغير النبات بشكل مؤقت حتى نتمكن من البدء فى إنتاج بروتين للاهتمام خلال أسبوعين".
ويقوم الفريق الآن بالتحقق من تأثير بروتين IL-37 على منع إصابة العضو أثناء عملية الزرع. عندما تتم إزالة العضو من أجل الزرع ثم يتم نقله إلى المتلقى ، يحدث الالتهاب عند استعادة تدفق الدم إلى العضو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة