قال اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق بأمن الدولة، خلال شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى تنظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، إن الشاطر اتفق مع حماس لتنفيذ الشق العسكرى من خطة اقتحام الحدود منذ 2005.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى.
وأضاف أن محمد مرسى أفرج عن 425 عنصر جنائى من البدو وهذه من ضمن الدوافع التى جعلت عناصر حماس تنسق مع الإخوان قبل الاقتحام، واقتحام الحدود تم باتفاق مسبق فى 2005، حيث اتفق الشاطر مع حماس لوضع لجنة لتنفيذ الشق العسكرى من الخطة، وفى 2010 من خلال اتصالات الكتاتنى والحسينى اتفقوا على عملية اقتحام السجون تحديدا السجون التى يتواجد فيها عناصر حماس.
أكد أن جماعة الإخوان شكلت مجموعة برئاسة القيادي محي حامد، ضمت سعد الحسيني وحازم فاروق، تولوا الاتصال بقيادات حماس داخل غزة لتحديد توقيت عملية الاقتحام، وان يكون فى توقيت متزامن مع إعلان نزول الجماعة للميادين يوم 28 يناير، والاتصال بلجنة المهمة المتواجدة داخل رفح للاتفاق على تحديد مواعيد الاقتحام.
وأضاف الشاهد، أن محمد البلتاجي كان مسئول عن التحرك أثناء التظاهرات وفى توقيت متزامن لاجتياح العناصر الحمساوية لمنفذ رفح، ومجموعات على راسها مجموعة صبحى صالح ، مسئولين عن تسليح التنظيم أثناء التظاهرات فى 28 يناير، ومجموعة محمد أحمد محمد إبراهيم، وهى المتواصلة مع العناصر الجنائية وشباب الألتراس وشباب الجماعة، لتأمين المسيرات أثناء ارتكاب العمليات العدائية على اقتحام أقسام الشرطة، وتحريض الجنائيين على اقتحام المولات وسرقة محتوياتها.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة