• أكدت لكم أعزائى قراء «اليوم السابع» وكل قطاعات الإعلام أكثر من مرة، أن مصر التى فى خاطركم وخاطر كل من يعى أنها تعود عوداً حميداً.. مصرة على فتح كل ملفات التنمية ومد خيوط العمل على أقصى امتداداتها.
• الحكومة التى يقودها د. مصطفى مدبولى هى حكومة كلفت بالإنجاز، من لحظة حلف اليمين أمام الرئيس السيسى لاستكمال مرحلة الحكومة التى سبقتها وكانت حكومة التجهيز.
• ببساطة احتاجت جهداً جهيداً.. نجد أن عنوان «مصر الجديدة» الذى حدده الشعب مع القيادة من 30 يونيو 2013، يحمل كل الأمانى فى تنمية شاملة، وثورة صناعية وزراعية وتعميرية.
• فى قطاع الشباب والرياضة تم اعتماد التحول من أن الرياضة هواية.. وهواة، إلى مرحلة حق الشعب الممارسة، لكن «الرياضة صناعة».. وهكذا يجب أن تدور آلاتها.. بمنظومة محترفة، يؤكدها كل تحرك للوزير صاحب الجهد الوفير د. أشرف صبحى، والذى وضع صفحات الملف أمام كل الوزارات المعنية.. حتى يكون فريق العمل فى دولاب الحكومة «إيد واحدة».
• يحدث هذا.. بسلاسة، فالتواجد المستمر لهذا الملف على طاولة مجلس الوزراء أسبوعيا، يعقبه تنسيق يوميا، بينه وبين وزراء الداخلية والتعليم والتنمية، بالإضافة للشراكة مع قواتنا المسلحة بكل قطاعاتها، وهذا ما نراه الآن من تحديد توقيتات للأعمال، بدأت بإعلان غلق الملاعب التى ستقام عليها أمم أفريقيا 2019.
• ليس هذا وحسب، إنما خرج د. أشرف صبحى بكل ما يمكن أن يكون توجه دولة وشعب فى أن «الدورى» الكروى غير خاضع للإلغاء.. فهذا هو «المنتج».. مش كده يا سادة؟!
• أيضاً.. قالها نتاج ما تم من اجتماعات مع الوزراء المعنيين.. وهانى أبوريدة كرئيس للمنظومة الكروية، إن النقل التليفزيونى.. والتصوير وكل الفعاليات والتجهيزات ستكون بمقاييس عالمية.. آى والله عالمية، وأعنى ما أنقله لحضراتكم ومسؤول عنه.
• الأهم الآن.. هو أن نشير جميعاً بكل أصابعنا نحو من يحاول تعطيل العمل.. عارفين ليه؟!
نقول لحضراتكم..
لأن مصر بتشتغل.. ولن يعطل هذا الجهد جاهل «عصامى».. يريد فى أقل تقدير، ولن نقول مستفيد فورى، أو على الشمال بقى!
• إيه رأيكم؟!
أكيد بداخلكم بعض الضبابية خشية أن تظل الأيادى المعيقة للعمل موجودة، أو المنفلتون لتحقيق أعلى استفادة.. يمكن يكون وبنسبة 10 لـ%15.. حقكم، ولكن..
• صدقوا أنفسكم يا مصريين صناعة كرة القدم يمكنها أن تحل بديلاً للتنمية فى الكثير من المجالات المعطلة نوعاً ما بفعل خفافيش الظلام فى المنطقة كلها، بل عبرت المتوسط لأوروبا!
طيب.. خليكم فاكرين وشاهدين لن يكون فى الطريق.. أولاً: لتنفيذ بطولة عالمية.. وثانياً: لتحويل كرة القدم لصناعة حقيقية.. مش سبوبة متطوعين وسماسرة أى بنى آدم يعطل، ومصيره سيكون معروفا!