وزارة الصحة تحتفل غدا باليوم العالمى لرفض ختان الإناث

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 02:51 م
وزارة الصحة تحتفل غدا باليوم العالمى لرفض ختان الإناث الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل وزارة الصحة والسكان، ممثلة فى المجلسين "القومى للسكان"، و" الطفولة والأمومة"، غدا الأربعاء بمقر المجلس القومى للسكان، باليوم العالمى لرفض ختان الإناث.
 
يأتى هذا بالشراكة مع قوة العمل الوطنية لمناهضة ختان الإناث، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وبحضور كافة الجهات المعنية والشركاء الداعمين، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
 
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، ان الإحتفال يأتي تنفيذاً لما أعلنته وزيرة الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفى الأخير والذي عقد على هامش إجتماع المجلس القومى للسكان، حيث أعلنت عن الإحتفال باليوم العالمى لختان الإناث يوم 6 فبراير، مشيرا إلى أن الاحتفال يأتى فى إطار الجهود التى تتبناها الوزارة ومؤسسات الدولة في محاولة القضاء على ختان الإناث، بهدف حماية الفتيات الصغيرات من الأخطار الصحية والنفسية المرتبطة بالختان والتى قد تعرض بحياة بعضهن للخطر.
 
وذكر أن المجلس القومى للسكان يسعى من خلال احتفال هذا العام إلى التأكيد على استمرار العمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الاناث ( 2016 – 2020 ) والتي أعدها المجلس، كما أنه يتم تنسيق كل الجهود الوطنية والدولية لتنفيذ أهداف الإستراتيجية.
 
يذكر أن الاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الإناث تهدف إلى خفض معدلات ختان الإناث بنسبة تتراوح من 10% إلى 15% وسط الأجيال الجديدة فى الفئة العمرية من 10: 19 سنة على المستوى الوطنى، من خلال دعم مناخ سياسى واجتماعى وثقافى، لتمكين الأسرة المصرية من اتخاذ قرار بعدم ختان بناتهن.
 
كما تتضمن الاستراتيجية عدد من المحاور الأساسية، تتمثل فى إنفاذ قانون تجريم ختان الإناث، وتفعيل القرارات الوزارية بشأنه وتغيير ثقافى اجتماعى داعم لحقوق الطفل والمرأة والأسرة، وتطوير نظم المعلومات ومتابعة وتقييم برامج تمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث.
 
وجدير بالذكر أن ختان الإناث فى مصر  أصبح جناية  يعاقب مرتكبها بالسجن من 5 إلى 7 سنوات، وإذا أنتجت عاهة مستديمة أو وفاة الضحية عوقب مرتكبها بالسجن المشدد.
 
 وقد صدر كتاب دوري من وزير الصحة والسكان في أكتوبر 2017 يلزم فيه المستشفيات وجميع المنشأت الصحية الحكومية والخاصة والاهلية بضرورة ابلاغ الشرطة عند استقبال حالات تعانى من مضاعفات ختان الاناث، كالنزيف وغيرها لحفظ حقوق الفتيات.
 
وكذلك إلزام القطاعات المختلفة "الوقائية والعلاجية والرعاية الأساسية بوزارة الصحة" التي تنفذ برامج تدريبية وبرامج تثقيف صحي، بإدراج نص القانون والأثار السلبية لختان الاناث في جميع مناهج هذه البرامج التي تستهدف جميع أفراد الفريق الصحي.
 
كما أصدر النائب العام كتاباً دورياً  إلى كافة أعضاء النيابة العامة في أواخر عام 2016 ، بشأن تشديد العقوبة المقررة لجرائم ختان الإناث ، وأصبح هذا الكتاب مرجعاً لوكلاء النائب العام، في التحقيقات الخاصة بجرائم ختان الإناث، لتطبيق العقوبة المغلظة.
 
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، فقد تم الإقرار دوليا بأنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكّل انتهاكاً لحقوق الفتيات والنساء الأساسية. وتعكس هذه الممارسة العميقة الجذور عدم المساواة بين الجنسين، وتشكّل شكلاً وخيماً من أشكال التمييز ضد المرأة. 
 
ويتم إجراؤها على قاصرات في جميع الحالات تقريباً، وهي تشكّل بالتالي انتهاكاً لحقوق الطفل. كما تنتهك هذه الممارسة حقوق الفرد في الصحة والأمن والسلامة الجسدية والحق في السلامة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في العيش عندما تؤدي هذه الممارسة إلى الوفاة.
 
ويعد اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (الختان ) هو يوم توعية عالمي في 6 فبراير من كل عام ، تلك الفكرة التي أتت من ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005 وتم الاحتفال لأول مرة فى عام 2006 والهدف منه التوعية حول مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.
 
ومن المقرر أن يستعرض الإحتفال باليوم العالمي لرفض ختان الإناث ، ماهية البنية التشريعية لمناهضة ختان الاناث ، وتطبيب ختان الاناث بين الجريمة وميثاق الشرف وعرض نتائج الدراسات التي نفذها المجلس الدولي للسكان حول تطبيب الختان وحملات التسويق الاجتماعي ، كما يتم عمل معرض لبعض المطبوعات و للمنتجات اليدوية من المشاريع المنفذة في عدد من الجمعيات العاملة فى مجال مناهضة ختان الاناث.
 
 
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة