"حياتى ساءت عندما توفت والدتى ورأيت العذاب بسبب الحرمان من التعليم والزواج بسن مبكر بعد إجبارى من قبل شقيقى المدمن بعد أن أصابنى المرض وأصبحت عاجزة عن الإنفاق عليه".. بتلك الكلمات وقفت "عفاف.م" تروى معاناتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وتطلب الطلاق للضرر.
وأكملت "عفاف" فى شكوها: "خرجت من المدرسة بسن الـ9 سنوات بعد واجهتنى والدتى أن شقيقى أولى بالحصول على التعليم بحجة أننى فتاة ومصيرى للمكوث بالمنزل وأجبرتنى على الخروج لمساعدتها فى الإنفاق على مصروفاته فكنت أمكث بالعمل ما يزيد عن 16 ساعة لدرجة أننى أصاب بالإغماء بسبب التعب وتدهورت صحتى وأصبت بالأنيميا الحادة"
واستكملت: "بعد وفاتها استغل شقيقى عدم تواجد أحد ليمنعه من إلحاق الأذى بى وأصبح يتفنن فى عقابى وإجبارى على طرق غير مشروعة لأجد له ما يكفيه من المال ليتعاطى بها السموم التى تجعله طوال الوقت غايبا عن الوعى".
وأضافت: "تزوجت بعمر الـ17 عاما بعد أن عرضنى شقيقى على الكثير من العرسان لتخلص منى ويتقاضى المهر ليؤسس مشروع ولكن معظمهم قابلوه طلبه بالرفض بسبب نحافتى الشديدة وتدهور صحتى إلى أن رمانى لشخص يعانى من مرض ذهنى لأرعاه ويسلب أمواله ورغم رفضى وانهيارى من البكاء قام بتعنيفى وقسى على ولم يرحمنى وتعدى على بالضرب وقال لى: "عايز أرتاح من همك".
وتابعت"عفاف" فى دعوى طلاقها بعد سنوات من الزواج: حتى بعد الزواج فشلت من الهروب من العنف وإساءات شقيقى بسبب عجز زوجى عن الدفاع عنى بسبب مرضه وأصبح شقيقى ضيفا ثقيلا بمنزلنا يسلط جبروته على وأعيش وأنا مهددة بفقدان حياتى فى أى لحظة بسبب تصرفاته وأخلاقه ونصبه على زوجى وسرقة كل أمواله وتركنا فى الشارع دون مأوى ليلاحقنى أهل زوجى ويتهمونى بالنصب واستغلال حالة نجلهم ويقيموا ضدى عدة دعاوى قضائية ويحاولوا أن يحبسونى بمنزل العائلة بعد أن تعدوا على بالضرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة