فرضت وزارة الداخلية سيطرتها على منطقة السحر والجمال، بعد توالي الضربات الأمنية الناجحة ضد أباطرة الكيف وتجار السلاح بالمنطقة، وسط استحسان من أهالي المنطقة.
وفي واحدة من أقوى الضربات الأمنية من وزارة الداخلية للعناصر الجنائية، لقى تاجري هيروين مصرعهما وتم ضبط ثالث في مداهمات أمنية لمنطقة السحر والجمال، وعثر بحوزة المتهمين على أسلحة نارية وكمية من مخدر الهيروين.
وأسفرت الخطة الأمنية الموضوعة لرصد وتتبع تلك العناصر الإجرامية شديدة الخطورة بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، عن ورود معلومات لمجموعات العمل بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام، تفيد قيام أحد أخطر العناصر الإجرامية، ويدعى "سلمى .ق" 19سنة عاطل مُقيم النخل بشمال سيناء، بالإتجار فى المواد المخدرة وبخاصة مخدر "الهيروين" على نطاق واسع بمنطقة عشش برك الصرف بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان وحيازته لأسلحة وذخائر بدون ترخيص لاستخدامها فى مقاومة قوات الأمن حال استهدافه، ويعاونه بعض الأشخاص لحماية نشاطه الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية، حيث تم إعداد عدة أكمنة بالمنطقة، وأثناء ضبط المتهم بادر وأعوانه بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات التى بادلتهم إطلاق النيران، وتمكنت من السيطرة على الموقف، وتبين مصرع "سلمي.ق" وعثر بجوار جثته على بندقية آلية و11 طلقة من ذات العيار" ولقى شخص مجهول فى العقد الثانى من العمر مصرعه، وبجواره طبنجة و4 طلقات من ذات العيار"، كما عثر بحوزتهما على كيلو هيروين وميزان حساس، و3 هواتف محمولة – مبلغ مالى- دراجة نارية بدون لوحات".
وعلى جانب آخر، أكدت المعلومات والتحريات التى قامت بها مجموعة العمل المشتركة، قيام "سليم ع. س" مُقيم عشش الصرف الصحى بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، بالاتجار فى المواد المخدرة خاصة مخدر "الهيروين" مُتخذاً من مدينة العاشر من رمضان نطاقاً لمزاولة نشاطه الإجرامى وحيازته أسلحة وذخائر بدون ترخيص.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وضبطه أثناء استقلاله دراجة نارية "بدون لوحات معدنية" بمنطقة سكنه بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، وبحوزته (بندقية آلية وبخزينتها 24 طلقة لذات العيار- 500 جرام لمخدر الهيروين) وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح للدفاع، ووجه اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجار الاستمرار فى بذل المزيد من الجهود لاستكمال تنفيذ خطة البحث الهادفة لضبط باقى العناصر الإجرامية.
وجاء ذلك استكمالاً لجهود وزارة الداخلية فى استهداف العناصر الإجرامية الخطرة التى تتخذ من منطقة السحر والجمال مكاناً لترويج المواد المخدرة، واستمراراً للحملات المكثفة التى يشنها قطاع الأمن العام بالإشتراك مع إدارات البحث الجنائى والإدارة العامة لمكافحة المخدرات مدعومة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن وقطاع الأمن المركزى لاستهداف المنطقة والذى أسفر استهدافها مؤخراً عن مصرع اثنين من العناصر الإجرامية وضبط 8 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، وعدد كبير من قضايا المخدرات والأسلحة النارية ومداهمة عدد من البؤر التى تتخذها العناصر الإجرامية وكراً لها.
وبدوره، قال اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن الضربات الاستباقية التي توجهها الشرطة للخارجين عن القانون تساهم في عودة الهدوء للبلاد.
وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية تبذل جهود كبيرة في مكافحة الجريمة بشقيها "السياسي والجنائي"، لافتاً إلى انتهاج الوزارة لسياسة الضربات الإستباقية ساهم بشكل كبير في تقليص معدل الجريمة بشكل ملحوظ، مؤكداً أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حريص على تحقيق أعلى معدلات الأمن.
ولفت الخبير الأمني، إلى أن بعض أباطرة الكيف وتجار الصنف، كانوا يستغلون الزراعات الكثيفة بمنطقة السحر والجمال، لممارسة تجارة المخدرات، حيث أن هذه المناطق كانت بمثابة بيئة خصبة لهم، لكن الأجهزة الأمنية كانت لهم بالمرصاد.
ونوه الخبير الأمني، إلى أن الضربات الأمنية الناجحة تساهم في حماية عقول شبابنا من التدمير بسبب استهدافهم بالمخدرات، وأن هذه الضربات الأمنية الناجحة تؤكد على قوة جهاز الشرطة ويقظته.
أحد العناصر المقتولة
المداهمات الأمنية
المضبوطات
جانب من المضبوطات
مقبوض عليه
مقتل تاجر مخدرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة