الفضائح تلاحق تنظيم الحمدين..أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر: الدوحة تستخدم الإخوان لزعزعة أمن العرب.. عبدالله آل ثانى: حمد بن خليفة الحاكم الفعلى لقطر.. و"إخوانى": الدوحة تشرعن الإرهابية بغطاء العمل الخيرى

يوما بعد يوم تتكشف الممارسات الخبيثة التى يمارسها النظام القطرى لتجميل صورة جماعة الاخوان الإرهابية، لخدمة مصالح الدوحة فى البلدان العربية عبر الاخوان التى دعمها نظام الحمدين عبر توفير الدعم المالى واللوجيستى والاعلامى والسياسى، كى تمكن عناصر الجماعة من التغلغل فى المجتمعات العربية وخاصة دول الخليج.

بدوره أكد الشیخ عبدالله بن فھد آل ثانى، أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر، أن النظام القطرى یسیر للھاویة فى ظل سیطرة النظامین الإیرانى والتركى علیه، مشيرا إلى استخدام الدوحة لجماعة الإخوان الإرهابية كأدوات یحركھا النظام القطرى حالیاً لمصالحھا الشخصیة وزعزعة الأمن فى الخلیج والدول العربیة.

ولفت آل ثانى فى حوار مع صحيفة عكاظ السعودية إلى أن 80 % من الأسرة الحاكمة فى قطر یرفضون السیاسة القطریة، مشیراً إلى أن الحاكم الفعلى لقطر ھو حمد بن خلیفة وابنه تمیم مجرد واجھة، مشددا على أن "حمد بن خلیفة" مسكون بعقدة تجاه السعودیة، كما أنه حاقد علیھا وله أھداف انتقامیة من الریاض.

وأشار "آل ثانى" إلى الخسائر الكثیرة التى لحقت بالنظام القطرى ومشاریعه التآمریة، مضيفا "قناة بي إن سبورت معروضة الآن للبیع، كما أن الخطوط القطریة تتكبد خسائر كثیرة، وكذلك البنوك ودین قطر العام وصل إلى 700 ملیار ريال وهذا الرقم فى ازدياد مستمر".

وأوضح أن قضیة قبیلة الغفران وسحب الجنسية تقلق النظام القطرى بشكل كبیر، وأن قبیلة الغفران جزء لا یتجزأ من المجتمع القطرى، مضيفا "ليس بغريب على النظام القطرى سحب الجنسية من قبيلة الغفران وشیخ قبیلة المرة ابن شریم وشیخ قبیلة الھواجر ابن شافى، ومن المتوقع سحب المزید من جنسيات القبائل الأخرى".

بدوره كشف عبد الرحمن بن صبيح السويدى، المدان فى قضية التنظيم السرى لجماعة الإخوان الإرهابية بدولة الإمارات ومؤلف كتاب كبنجارا، خبايا التنظيم وتأمره على أمن دول الخليح العربى واستقرارها.

وأوضح السويدى، فى لقاء تلفزيونى، الجمعة، أن التنظيم السرى فى الإمارات لم تكن له القدرة على التقرير فى أى شأن من شؤونه دون الرجوع للتنظيم العالمى للإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن عمله قائم على التآمر والتغرير بالشباب لتخريب أوطانهم.

وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن النظام القطرى يعمل على شرعنة تنظيمات الإخوان المخالفة للقانون فى بلدانها عبر منحها غطاء العمل الخيرى لتنفيذ أجندته في دولها.

ونصح الشباب بألا يكونوا أدوات فى يد تنظيمات تخريبية لتنفيذ مصالح وقتية، مشيراً إلى أنه من الأجدى لمن يعملون على تشويه صورة دولتهم بدعم وتمويل من التنظيم الدولى والإعلام القطرى أن يثوبوا إلى رشدهم ويعودوا ليقضوا عقوباتهم وفقاً للقانون حتى يتسنى لهم الانخراط مجدداً فى مجتمعاتهم.

وأضاف السويدى: "أقول للشباب الموجودين الذين دخلوا فى علاقات مع التنظيم السرى راجعوا حساباتكم، دائما مسألة الاستقطاب جميلة لاجتذاب الآخرين".

وأكد ضرورة عدم الانسياق وراء جهات الإعلام التى تدعو لإثارة الفتنة، وأن "يأخذونى وجيلى عبرة أمام أعينهم، وأن يتجهوا إلى المؤسسات المرخصة"، وتابع: "بيعتنا وولاؤنا يجب أن يكونا لولى الأمر شرعًا وقانونًا لا لجماعات أو تنظيمات".

وحول كتابه "كبنجارا"، قال القيادى الإخوانى السابق: إن الكلمة غيرت حياتى، وهى مكونة من جزأين "كب" و"نجارا" وتعنى "إلى السجن".

وتابع: "كبنجارا ألفته بمحض إرادتى دون إكراه، وسردت فيه قصة حياتى، وهدفى أن يتعظ الناس حتى لا يقعوا فى مثل ما وقعت فيه، ولم أكره أو أجبر عليه، ومن يقل غير ذلك فعليه أن يثبت كلامه".

وأكد الاخوانى الاماراتى أن كتابه ناقوس خطر للشباب حتى لا يقعوا فى الأخطاء نفسها التى وقع فيها هو وغيره، خصوصا أن التنظيم الإرهابى لديه الكثير من الحيل والأكاذيب التى يستخدمها لإسقاط الشباب فى حبائله، ويزعم كذبا وبهتانا أن انتهاجهم للعنف والتخريب "جهاد"، ومن يقتل من عناصر التنظيم "يدخل الجنة".

وتناول القيادى الاخوانى المدان فى قضية "التنظيم السرى لجماعة الإخوان الإرهابية فى الإمارات" خبايا العالم السرى للجماعة الإرهابية، وطرقها فى الإيقاع بالشباب واستخدامهم وقودا لتحقيق أغراضها الدنيئة.