قدمت المربية السودانية سحر عبدالباقي الشيخ، التي كانت تعمل في قطر لدى عائلة الشيخ سلطان بن سحيم في الفترة من عام 2013 إلى عام 2017، وتعرضت لانتهاكات جسيمة على يد السلطات القطرية، شكوى ضد قطر إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، وتسلم الشكوى محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية الأممية، وفقا لقطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.
وأكدت المواطنة السودانية، في شكواها، أنها تعرضت إلى العديد من الانتهاكات القانونية الجسيمة في حقها، نتيجة عملها كمربية أطفال فى قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، الذى كانت تعمل لديه منذ عام 2013، وكانت تتمتع بحسن معاملته ومعاملة عائلته، مشيرة إلى أن انتهاكات الحكومة القطرية ضدها شملت تعدى رجال الأمن عليها شخصيًا بالضرب والتعدي اللفظي، بما يعد انتهاكًا صريحًا من حكومة قطر للمواثيق الدولية التى تحظر التعذيب.
قطريليكس
وأضافت فى شكواها أنها تعرضت لانتهاكات أخرى أيضًا، ومنها حرمانها من الحماية القانونية ومن الاتصال بسفارة بلادها السودان في الدوحة، حيث تم اعتقالها من داخل مقر سكنها وعملها داخل قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ولم تسمح لها السلطات القطرية بالتمكن من الاتصال بمحامي وهو ما يعد انتهاكًا لحقوقها المدنية.
سودانية تشكو قطر للأمم المتحدة
وأوضحت المواطنة السودانية، أنه تم حرمانها من الرعاية الصحية والحصول على الأدوية أثناء احتجازها في المطار قبل ترحيلها لبلدها السودان وبرغم أنها كانت تعاني من عدة أمراض، لافتة إلى أنه تم إهانتها كامرأة وكعاملة أجنبية وبما يعد جريمة عنصرية وانتهاك للمواثيق الدولية التي تحمي حقوق المرأة وتجرم التمييز العنصرى وتحمي حقوق العمالة.
وشددت على أنه تم اعتقالها دون اطلاعها على سبب توقيفها وترحيلها دون موافقة كفيلها، مطالبة المفوضية السامية بالتدخل لحمايتها واسترجاع حقوقها المسلوبة من النظام القطرى، إضافة إلى فتح تحقيق مع المسؤولين القطريين المتورطين فى هذه الاعتداءات ومحاسبتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة