انتهت وزارة الآثار من تزويد منطقة معابد جزيرة فيله بعدد من الوحدات الخدمية، وذلك فى ضوء جهود الوزارة لتطوير وتحسين مستوى الخدمات بالمتاحف والمواقع الأثرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال تطوير الخدمات بالمعبد تضمنت تركيب بوابة دخول الزوار مكيفة بمساحه ٤×٥ متر و مزوده ببوابات إلكترونية، وعدد 6 أكشاك حراسة مزودة بإضاءة ومصدر كهرباء ومقعد استراحة، و15 فاصلا لتحديد مسار الزيارة وإدارة حركة الزوار بالجزيرة، إضافة إلى مظلة شمسية لاستراحة السائحين بمساحة 57.5x. م، وعدد 6 لوحات إرشادية منها لوحات لإرشاد الزائرين بالاتجاهات وتعليمات الزيارة والتعريف بالجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشار الدكتور وزيرى إلى أن أعمال التطوير ما زالت مستمرة، حيث يعكف العاملون الآن على تركيب مظلة شمسية أخرى تسع أكثر من 18 زائرا، وأعمدة للإنارة وتوفير حمامات متنقلة وغرف لمفتشين الآثار.
وتابع "وزيرى" كما تم الانتهاء من إزالة الحشائش والمخلفات، وإصلاح ورفع كفاءة مرسى المعبد المطل على النيل وجوانبه لتأمينه وحمايته.
ومن جانبه، قال أيمن سعيد معاون وزير الآثار لتطوير الخدمات فى المواقع الأثرية والمتاحف أنه جاءت هذه الأعمال بالتعاون مع البنك الأهلى الوطنى فى إطار البرتوكول الموقع لتطوير خدمات بعض المناطق الأثرية، وبالتنسيق مع مكتب اليونسكو بالقاهرة، والمصممة المصرية شيماء أبو الخير من دار شُشّة كمال للتصميم، والتى استوحت فلسفة التصميم من مكانة الشمس عند المصريين القدماء، وبذلك أرادت أن تُنطق الشمس كى تحكى قصة الموقع الأثرى من خلال الرسم بالظل مستخدمة النصوص الهيروغليفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة