صور.. "الست دى أمى".. "الخالة ليلى" توفى زوجها وترك لها ست بنات وصبى.. عملت خبازة فى البيوت للإنفاق عليهم.. وزوجت 5 منهم.. وحلمها الوحيد سرير تنام عليه بدلا من "الحصيرة"

الأحد، 10 مارس 2019 04:01 ص
صور.. "الست دى أمى".. "الخالة ليلى" توفى زوجها وترك لها ست بنات وصبى.. عملت خبازة فى البيوت للإنفاق عليهم.. وزوجت 5 منهم.. وحلمها الوحيد سرير تنام عليه بدلا من "الحصيرة" الست ليلى
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ملامح مصرية أصيلة يطل من عيناها التحدى على استكمال المشوار ورحلة الكفاح  في تربية أبنائها السبعة بعد أن توفى زوجها دون أن يترك لها أرض زراعية تعيش من خيرها أو دخل شهرى سوى معاش لا يتعدى 320 جنيها، فكانت الأم والأب لأبنائها وعملت علي تربيتهم حتى زوجت 5 منهم"، إنها "الخالة" ليلى أنور محمد حسن" من أرياف الشرقية.

 

IMG-20190308-WA0001

 "اليوم السابع"  زارها بمسكنها البسيط بقرية الجوسق مركز بلبيس محافظة الشرقية، لإلقاء الضوء علي قصة كفاحها في تربية أبنائها، فقالت: " عندي 60 سنة وزوجي كان عامل باليومية وكنا مقمين في منزل بسيط ورزقنا الله بستة بنات وولد هم " نسمة وإبتسام ورباب وأمينة وفرحة وجواهر، وذكر يدعي أدهم، وكان زوجي رحمه الله" السيد محمد عبد العال" يعمل باليومية إلى أن أصيب بالكبد وتدهورت صحته، وتوفى منذ 15 سنة، ولم يترك لي شيىء سوى معاش أنهيت إجراءاته من الشئون الاجتماعية وزاد حتى وصل 320 جنيها.

 

IMG-20190308-WA0006

وتابعت "ليلى": منذ اليوم الأول لوفاة زوجى قولت لنفسى أنا أصبحت أم وأب معا وعيالى ليس لهم غيرى بعد ربنا ولازم أعمل ليل نهار ومخليش أولادي نفسهم في حاجة، وفكرت في العمل كخبازة للسيدات بالقرية والعزب التابعة لها وخاصة أن أمي علمتني الخبيز من الصغر، وبدأت أمارس عملى في مهنة الخبيز، أخرج من الساعة الخامسة صباحا وأعود لمنزلى بعد الظهر، وفى أيام أقوم بالخبير لمدة يومين متتالين إذا كان هناك حفل عرس.

 

IMG-20190308-WA0015

واستطردت: "كنت أتقاضى أجر  جنيهان عن عامود العيش، فى البداية وحاليا أتقاضى من 15 إلى 20 جنيها ثمن العامود، وحاليا أسعى على أكل عيشي بالرغم من أن سنى 60 سنة، حتى أستطيع زواج ما تبقي من الأبناء حيث أكرمني الله بزواج خمسة بنات وتبقي الولد والبنت الصغيرة، وحاليا الشغل لم يصبح مثل زمان كل أسبوع لما أخبز لواحدة أو اثنين، وربنا بيراضيني من وسع.

وأشار : "بيتي ليس بداخله أساس كامل، وأنام فى الغرفة علي الحصيرة ، ولكن الحمد لله راضية، كفاية أن عندي بيت غيري ليس له مسكن وبينام في الشارع، لكن لو عندي سرير أكيد هنام عليه وهرتاح من نوم الأرض منذ 20 سنة، المهم عندى أجوز البنت وأخوها وأكمل رسالتى معهم، وهذه هى سعادتي الحقيقة وليس بعدها سعادة.. للتواصل مع الحالة 01283120254.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة