أكرم القصاص

فكاهيات قيادات الإخوان فى تركيا.. يقدمون أدلة التحريض ويطلقون الشائعة ومعها التكذيب

الأحد، 10 مارس 2019 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعد أحد يحتاج إلى الكثير من الجهد لاكتشاف حجم المأزق الذى يعيشه قيادات الإخوان وتابعوهم فى تركيا، فهم يقدمون بأنفسهم أدلة الكذب والتزييف ولا يحتاجون إلى أحد ليفعل بهم ذلك. مبكرا جدا خرج بعض الشباب فى تركيا ليعلنوا أنهم خدعوا من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء المجالس الكثيرة التى يشكلها القيادات بحثا عن التمويل، ويطلقون عليها أسماء ثورية وسياسية تتناقض مع طبيعتها التجارية، وتتوجه التمويلات القطرية إلى القيادات الذين يقتسمون التمويل ويتركون المخدوعين يترنحون وبعضهم أعلن أنهم يتسولون فى تركيا.
 
ومن حيث سعى تجار المقاولات الإعلامية إلى الرد على اتهامات بأنهم ابتلعوا الملايين طوال سنوات وفشلوا فى تنفيذ أى من الابتكارات الفكاهية ودعاوى الخروج والدخول، فشلت دعواتهم للتحريض على العنف، بعد القبض على أعضاء الخلايا الإرهابية، وفشلت قنوات ولجان تركيا فى تحويل القضايا الإرهابية إلى قضايا سياسية، واعترف الإرهابيون وأسرهم بأنهم نفذوا هذه العمليات باغتيال النائب العام السابق، وباقى العمليات الإرهابية.
 
وبدأت قنوات تركيا فى اختراع نوع جديد من الثورية الفكاهية بالدعوة للتخبيط على الحلل، والتصفير، وانتهت إلى الشكل الكوميدى، الذى عرضته قنوات الشرق وزميلاتها. وظهرت حالة التمثيل فى فيديوهات مضحكة، كانت مثار تندر حتى من أعضاء الجماعة الذين تفرجوا على مشاهد كوميدية، تضاعف من حجم إحساسهم بكم الخداع الذى يتعرضون له فى كل مرة، ومن أكثر مشاهد الفكاهة أن قنوات تركيا اضطرت للإبلاغ عن أعضاء تنظيم التخبيط على الحلل، وأعلنت عن أماكن بعضهم. وهو ما كشفه فيديو لقيادى آخر يبدو أنه ينافس على التمويل، خرج ليتهم معتز بالإبلاغ عن «حلل» الجماعة إن وجدوا، مع اعتراف آخر بسخافة وفشل هذه الحملة.
 
اللافت للنظر أن المدعو عمرو عبدالهادى خرج ليؤكد الاتهامات الموجهة لمعتز مطر بأن أسرته متورطة فى قضايا جنائية، كما نفى ادعاءه بأن الأمن يطارد والدته. يضاف إلى ذلك أن النادى الأهلى أصدر بيانا كذب فيه ادعاءات مطر، أو معرفة أى معلومات عن والدته. وبدا معتز وزملاؤه أقرب للراعى الشهير الذى ظل يكذب حتى أعلن الناس أنه كذاب.
 
كل خطوة يتخذها قيادات التحريض العبيط فى تركيا تؤكد كذبهم، وتكشف لتابعيهم قبل خصومهم مدى السذاجة والحماقة والكذب الذى يمارسونه، ولم يعد لدى أى من شباب الجماعة حجة بأنه لا يعرف، فهم يحرضونهم على العنف ويتخلون عنهم، ويكبشون من أموال قطر، ثم يحرضونهم على تصرفات تافهة ليس لها أى تأثير سوى إثارة الضحك، ويبلغون عنهم.
 
وكل هذه التصرفات من تنظيم «الحلل»، تشير أيضا إلى أنهم أصبحوا يسلمون بعضهم، وأن حالات تساقط الإرهابيين المتهمين فى بعض الدول، جاءت بعد تأكد الدول المختلفة أن هؤلاء الإرهابيين متورطون فى العنف بشهادات قنوات تركيا، وأن الجهد التمويلى لدى منظمات حقوقية دولية لإصدار تقارير تدافع عن الإرهابيين، أصبحا مكشوفا ويفتقد إلى أى منطق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة