كشف الباحث الحقوقى، هيثم شرابى، حجم الانتهاكات التى يمارسها النظام التركى ضد معارضيه، مشيرا إلى أن سياسة ازدواجية المعايير تتبناها تركيا في تعاملها مع ملف حقوق الإنسان.
وقال الباحث الحقوقى، إنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاول تقديم كل التنازلات طمعا في الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي، حتى وصل به الأمر لمخالفة ثقافة وهوية الشعب التركي حيث اعطى تصاريح لانتشار بيوت البغاء ومسيرات وزواج المثليين كى يعطي انطباع أنه مع الحريات الشخصية وحقوق الإنسان.
وأضاف هيثم شرابى، أن إقدام تميم على اعتراض ومنع التظاهرات واعتقاله لقيادات المعارضة التركية، يفضح أكاذيب أردوغان حول انفتاحه وعن مراعاة تركيا لحقوق الإنسانية وللمطالب المشروعة التي تنص عليها كل الاتفاقيات الدولية.
ولفت الباحث الحقوقى، إلى أن تصرفات أردوغان تؤكد على سياسة ازدواجية المعايير التي تتبناها تركيا في تعاملها مع ملف حقوق الإنسان حيث تقوم بانتهاكات مستمرة وفي نفس الوقت تختلق أكاذيب حول حقوق الإنسان في الدول الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة