استهل الإعلامى وائل الإبراشى، تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بالحديث عن الجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى تطوير مرفق النقل بمختلف قطاعاته سواء على مستوى شبكة الطرق القومية أو السكة الحديد، وعرض مقدم البرنامج فيديو حلف اليمين الدستورية للفريق كامل الوزير، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن ثم حديث الرئيس على عدم التهاون فى حق المصريين ومحاسبة كافة المتسببين فى حادث محطة مصر.
ومن ثم تناول البرنامج آليات مكافحة الدولة لتعاطى المخدرات، وأجرى اتصالاً مع عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والذى قال إن الكشف المبكر والمفاجئ عن المخدرات على العاملين بالجهاز الإدارى وغيرهم يؤدى إلى خفض نسب التعاطى، موضحاً أن الحملات التى قامت بها الدولة للكشف عن سائقى حافلات المدارس فى عام 2015 كانت نسبة التعاطى بينهم تصل إلى 12% بينما النسبة تراجعت عقب الحملات إلى 3%.
وأضاف "عثمان"، أن السائقين المهنيين على الطرق السريعة بلغت 25% ولكن تكثيف الحملات والكشف عن التعاطى وبطريقة مفاجئة أدى إلى خفضها إلى 12%، وتابع:"آلية الكشف عن المخدرات سنعتمد عليها خلال الفترة المقبلة حتى نواجه مشكلة المخدرات".
وأكد "عثمان"، أنه فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى هذا الصدد، بدأنا مخاطبة كافة الجهات المعنية، وكافة الوزارات المعنية حتى نخرج بخطط لتوقيع الكشف على العاملين، موضحاً أن قانون الخدمة المدنية نص على فصل العامل الذى يثبت تعاطيه للمخدرات، لافتاً إلى أن المخدرات سبب الفساد الإدارى وحوادث تمس أمن المواطن المصرى مثل حادث قطار محطة مصر، مشدداً على أن هذه الحملات آلية حماية للمصريين.
ومن جانبه قال الإعلامى وائل الإبراشى، أن جهود الدولة تعمل على حماية الجهاز الإدارى من أية انحرافات قد تؤثر على الغير، موضحاً أن العديد من الحوادث التى تسبب فيها البعض وأودت بحياة العديد من المواطنين كانوا تحت تأثير المخدرات، وتابع: "الدولة ترفع شعار النقاء وتنقية الثوب من السواد من أجل حماية المصريين".
وفى السياق ذاته قال محمود كامل، مساعد مدير مرور الجيزة السابق، خلال اتصال آخر إن الأكمنة التى تنفذها الأجهزة المعنية على الطرق السريعة للكشف عن تعاطى المخدرات،حققت نتائج جيدة تصب فى صالح المواطن المصرى، مطالباً بضرورة وضع استراتيجية محددة تجعل هذه الحملات بصفة مستمر دون انقطاع وحتى لا تكون عملية مؤقتة تنتهى مع هدوء الأوضاع.
وأضاف "كامل"، يجب أن يتم القبض على ما اسماهم "القطط السمان"، وهم تجار المخدرات ، الذين يعملون على إفساد عقول النشء والشباب بترويجهم لهذه الأنواع المخدرة التى تدمر مستقبل البلاد، موضحاً أن المدمن يفقد الأمل فى المستقبل ويدخل عالم الجريمة من أوسع ابوابها ويصبح عنصر فاسد ضار لا نفع منه، وتابع:"وعليه جيب وأنا بكافح التعاطى أمنع الاتجار فى المخدرات".
وأكد مساعد مدير مرور الجيزة السابق، أن تجار المخدرات يستخدمون الأطفال فى ترويج الحبوب المدمرة، فضلاً عن أن استخدام كافة الوسائل المنحطة فى انتعاش تجارتهم السوداء، التى تلحق ضرر بالمجتمع يعد أكثر خطراً من الإرهاب.
واستعرض "كل يوم"،تقرير بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، والذى تضمن القضاء على 46 إرهابيا وتدمير 15 وكرا، فى إطار جهود الدولة المصرية القضاء على العناصر الإرهابية وتجفيف منابعهم.
وخصص "كل يوم"، فقرة نقاشية حول ضحايا الوظائف الوهمية عبر الإنترنت، وحل كل من الدكتورة سوسن فايد استاذ علم النفس الاجتماعى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية،و واللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية لتكنولوجيا المعلومات السابق، وسارة محمود ،وهبة ماهر من ضحايا الوظائف الوهمية.
من جانبها قالت سارة محمود، إنها كانت فتاة متطلعة خلال دراستها الجامعية ومثلها مثل باقى الفتيات المصريات اللاتى يردن الاعتماد على انفسهم وإيجاد فرصة عمل إلى جانب دراستها من أجل تحقيق ذاتها، وتابعت:"وظائف الكول سنتر هى التى كانت منتشرة وعندما ذهبت إلى موقع احد الإعلانات طلبوا منى دفع مقابل مادى نظير ملئ استمارة التوظيف فضلاً عن عدم وجود قواعد محددة للمقبلين على العمل الأمر الذى يجعل المقبلين عليهم كبير جداً خاصة وأن الرواتب المغرية كانت عامل اساسى فى هذه الوظائف".
وكشفت سارة محمود، عن أنها وقعت ضحية هذه الشركات الوهمية بعدما قاموا باستغلالها من جلب مقبلين على العمل لهم من خلال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعى وعرض الوظائف الراغبين وإعطاء عنوان الشركة لهم، وتابعت:"كان غرضى أنى اساعد عدد كبير من الناس وافتح ليهم باب رزق ..ولكن غرض الشركة كان هدفها الحصول على اموال الاستثمارات التى يوقعها الراغبين..وسمعت من البعض أن هناك شركات كانت تنصب على المواطنين وتقول لهم هناك شغل فى شرم الشيخ أو الغردقة ويعطوا له العنوان وعندما يسافر الشخص لا يجد ما تم وعده به".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة