كشفت دراسة علمية حديثة أن التدهور العقلي للجد أو ضعف الذاكرة للعم الكبير قد يشير إلى أن لديك أيضًا خطرًا أكبر من الإصابة بمرض الزهايمر، خاصةً إذا كان أقرباؤك مصابون بهذه الحالة.
ووفقاً للموقع الطبى الامريكى “HealthDayNews”، وجد الباحثون أن مرض الزهايمر عندما يكون لدى أحد الأقارب من الدرجة الأولى (الآباء ، الأشقاء) والأقارب من الدرجة الثانية (الجد ، العمة ، العم ، الأخ أو الأخت) يضاعف خطر الإصابة به.
ولكن وجد الباحثون خلال الدراسة التى شملت على أكثر من 270 ألف شخص أنه إذا كان لديك قريب واحد من الدرجة الأولى واثنان من الأقارب من الدرجة الثانية مصابين بالمرض، فإن خطر التعرض لمرض الزهايمر يزيد بمقدار 21 مرة.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة "ليزا كانون أولبرايت" أستاذة علم الأوبئة في كلية الطب بجامعة يوتا: "تاريخ العائلة هو جزء كبير من المعلومات التي تمكننا من التنبؤ بدقة بمخاطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى شخص ما ، وتوضح هذه الدراسة أن هناك أشخاصًا أكثر عرضة للخطر مما نعرف".
وأضاف الباحثون أن إصابة أحد الوالدين أو الأخوة بمرض الزهايمر يزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 73%، لافتين إلى أن اثنين من أقرباء الدرجة الأولى عززوا الخطر أربع مرات.
وأضافوا أيضاً أن وجود اثنين من أقارب الدرجة الثانية وليس أقارب من الدرجة الأولى رفع خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 25%.