فى لقاء خاطف مع كابتن فتحى نصير المدرب المعروف والذى بدأ حياته التدريبية مع الراحل الكبير دكتور عبده صالح الوحش، قبل بدء سبعينات القرن الماضى، بعد ما أصيب إصابة بالغة ثم تدرج مدربًا وإداريًا وسكرتيرًا لاتحادات عربية وعمل مع الكاف ليصل رصيده إلى 5 دورات أفريقية وواحدة آسيوية وبينها عمل مع الفيفا فى أكثر من مونديال كمان!!
كابتن فتحى نصير حيث التقيته وتحدثنا عن الدورى المضغوط وكده قالى: لو عايزين حلول.. الحلول كتير بس هاقول واحد منهم للحاج عامر عبر لقائى بك.
قلت له قول.. قال نصير: لماذا لا يقوم رئيس لجنة المسابقات بزيادة التغيير إلى 5 لاعبين؟!
سألته ينفع؟
رد.. أكيد!!
طيب إزاى ياكابتن؟
سألنى هل عدد 3 للتغيير هو قانونى؟!
قلت له: لأ.. دى لائحة!
قال: طيب ليه بيكون خلال مباريات الأجندة الودية التغيير «6» لاعبين؟!
قولت ربما لراحة اللاعبين وتجربة للأكثر منهم !
فاجأنى كابتن فتحى بأنها ممكن تكون إجابة صحيحة!
قلت له.. يعنى إيه العمل.. ضغط وإصابات حاجات؟!
رد: يمكن فتح التغيير إلى «5» لاعبين بدل «3».. وعلشان ما يكونش زمن المباراة الـ90 دقيقة فيه زيادة تغييرين.. يمكن أن يكون التغييرين فى استراحة ما بين شوطى المباراة.. عادى جدًا.. ويظل الزمن القانونى سليم!
تخيلوا.. حل بسيط جدًا.. ينفع فى منع الإصابات وتقوية فنية للقاءات وزيادة متعة للمباريات وكده!!
أما حين قلت له: هو عادى يعنى التغيير اللائحى.. جاء رده صارمًا حصل يافندم كتير!!
الأهم.. وبعد تعديد الفوائد.. عاد الرجل ليؤكد أن الإيقاف بعد «3» إنذارات يمكن أيضًا أن يصبح بعد «4» أو «5» إنذارات لزيادة فرص عدم الغياب فى موسم استثنائى جدًا!!
طيب.. هل يمكن طرح هكذا حل؟!
صراحة.. مش عارف!
إذا سألتونى مش عارف ليه.. ممكن تكون إجابتى كالآتى: هايقولوا ده لصالح فريق أو 2 أو 3 أ, 4!
لكن وبكل مصداقية الحكاية لصالح الكرة المصرية التى تحتاج حلولًا غير تقليدية مش كده.. ولا إيه يا حاج عامر؟