نعى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة شهداء الهجوم الإرهابى الغاشم الذى وقع فى مسجدين بنيوزيلندا.
وقال جمعة، فى بيان اليوم، إن الاعتداء على الآمنين ودور العبادة واستهداف الأبرياء يعد من أبشع صور الإرهاب، وأنها أفعال خسيسة لا يقوم بها إلا فاقدو الحس الإنسانى، ولطالما أكدنا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، وأن شره مستطير، وما لم يتكاتف عقلاء الإنسانية لدحره فإن العواقب ستكون وخيمة على العالم كله و لن ينجو من شره أحد، فالحوادث الإرهابية البشعة تتطلب تتضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وداعميه.
وأكد جمعة، قائلاً:"إن ديننا الحنيف عنى بتأمين دور العبادة حتى فى حالات الحرب، فنهى عن التعرض للرهبان فى كنائسهم أو صوامعهم أو الأحبار فى بيعهم، ويجب أن يتبنى المجتمع الدولى قانونا صارما يعد الاعتداء على دور العبادة جريمة ضد الإنسانية وسفك دماء الآمنين بها من جرائم الإبادة الجماعية دون أى تفرقة بين دين وآخر ".
وتوجه وزير الأوقاف إلى أسر الشهداء بخالص العزاء، سائلاً الله عز وجل للضحايا الأبرار واسع الرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم فى الشهداء والصالحين، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.