بدأت وزارة الآثار في تنفيذ مشروع "الهوية البصرية وتحسين عرض المواقع الأثرية" بعدد من المواقع الأثرية منها منطقة الاهرامات وسقارة ودهشوروالكرنك بالأقصر ومعابد فيله وأبو سمبل بأسوان، بالإضافة إلى عدد من المواقع الإسلامية منها شارع المعز وقلعة صلاح الدين ومجمع الاديان بالقاهرة، وذلك فى إطار خطة الوزارة لتطوير وتحسين عرض الخدمات بعدد من المواقع الأثرية، وتقديم المعلومات الأثرية والإرشادية بها بطريقة أكثر تعبيرا عن الحضارة المصرية
وقال إيمن سعيد، معاون وزير الآثار، إن المشروع يهدف إلى إثراء زيارة السائح من خلال تحسين عرض المواقع الآثرية فى مصر، وتصميم وحدات خدمية تعيد تشكيل الهوية البصرية للسائح من خلال لوحات لشرح وتحديد مسار الزيارة، وعمل مظلات شمسية ومقاعد استراحة ووحدات خدمية، وأعمدة إنارة، وأكشاك حراسة، وحواجز الزيارة، وتطوير بوابات الدخول، ودورات مياه متنقلة، ووضع سلال المهملات مستوحاه من تصميم مرئى لافت للنظر يتماشى مع طبيعة الموقع الآثرى، ومطابقا للمعايير الدولية واليونسكو.
وأضاف "سعيد" أن تنفيذ الوحدات الخدمية بالمواقع استوحته المصممة شيماء أبو الخير، من فلسفة مكانة الشمس عند المصريين القدماء، وبذلك آرادت أن تنطق الشمس كى تحكى هى قصة الموقع الآثرى من خلال الرسم بالظل، و تتغير الحروف الهيروغليفية بتغير الموقع الآثرى لتعبر عن قصة كل موقع، مضيفا أن المشروع يتضمن أيضاً عنصر التوعية والترويج بأهمية دور القطاع الخاص للمساهمة فى تطوير قطاع الآثار، ووضع استراتيجية للتوعية وجذب القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدنى لحماية التراث وتطوير الخدمات.
وقد حظى المشروع بمشاركة العديد من الجهات المعنية ومنها مكتب اليونسكو بالقاهرة، والبنك الأهلى المصرى، والمصممة شيماء أبو الخير من دار ششه كمال للتصميم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة