حضرت جماهير الأهلى مباراة الساورة الجزائرى، فى برج العرب، وتعدى الحضور الـ«15 ألف» الرسمية بكتير.
الأمن المصرى الذى بات حريصًا على وجود الجماهير، وفى المقدمة الشباب، بشرط أن يظل ملعب الكرة للكرة فقط.. وأعتقد إن ده طبيعى جدًا!!!.
الأمن المصرى.. وباتفاق ضمنى غير معلن ولا مكتوب لم يخذل أحدا.
نعم لم يخذل أحدا، فها هى أعداد تعدت الـ5 و 10 آلاف متفرج حضروا مباراة الأهلى، ونجح الأمن ومسؤولو استاد برج العرب فى توفير الأمن والأمان لهم.
نعم ... طيب الأمن مفهوم، والأمان؟!
مسؤولو استاد برج العرب
ملعب كل المصريين.. وفروا للجماهير ما تريده من خدمات وصلت إلى تجهيز أطقم كاملة لأى طوارئ..منها الطبى والخدمى.. إلخ الخ !
حتى بعض من عاجلتهم إغماءات وجدوا كامل الرعاية والعناية ، و هذا حقهم ولكن!
هنا يجب أن نقول إن تقديم نموذج حديث للملعب من إدارة برج العرب هو رسالة للجماهير .. علشان كده قلت لحضراتكم: «ولكن»؟!
الجماهير الكروية وبنسبة 99% باتت حريصة على تفعيل الحضور الكامل للملاعب للتشجيع فقط..وهذه هى كرة القدم.
أيضا حضرت جماهير الزمالك وقبلها جماهير الإسماعيلى، بعد العودة الأفريقية، وبرغم بعض الأخطاء ، تفاعل الأمن والأجهزة المعاونة ورجالات الاستادات معهم دون ضجيج.
إذن المطلوب الآن من جماهير مصر التى تدخل مرحلة إنهاء الاستعدادات لتشجيع منتخبها فى أمم أفريقيا 2019، ومتابعة باقى الفرق، أن تعلن أنها وحدها صاحبة الحقوق الحصرية فى تحديد أرقام ومعدلات الوجود بالمدرجات!!
نعم يا سادة.. جماهير مصر بالأحمر والأبيض وباقى اللوان يمكنها الحضور بعشرات الآلاف، وحتى 100 ألف متفرج باستاد القاهرة وأقل قليلا ببرج العرب «85 ألف»!
من حسن الطالع أن علم بلادنا به لونان هما الأحمر والأبيض، يعنى الأهلى والزمالك، ومعهما باقى الأندية..مش كده؟!
طيب.. إيه رأيكم أن نجعل اللون الثالث «أسود» عنوانا لمن يريد بهذا الوطن ـ مصر ـ أى عكننة؟!
لا أجد ما أقوله غير «حبوا مصر».
على فكرة.. تنتهى أمم أفريقيا 2019 فى يوليو من العام الجارى.. وتنتظر جماهيرنا فى التصفيات الأولمبية المجمعة لمنتخبنا الأولمبى مع شوقى غريب.
جماهيرك يا مصر.. هم عنوان للكثير مما ندعوا الله أن يحيط ببلادنا من هدوء، وما تحتاجه من وقفه تدخل البهجة للنفوس فى وقت يحيط ببلادنا خفافيش ظلام يريدون بها شراً.. ولن ينجحوا .. بوفاء هذا الشعب العظيم الكريم.