مسيرة نسائية انطلقت فى اليوم العالمى للمرأة بمدينة إسطنبول تطالب بمزيد من الحريات، تدخلت الشرطة لفضها وأطلقت الغاز والمياه.. فأطلقت السيدات الصافرات احتجاجًا على عنف الشرطة التركية، لنفاجأ بانتقاد عنيف من قبل الرئيس التركى، واتهامه المشاركات فى المظاهرة بعدم احترام الأذان، لأنهن أطلقن الصافرات خلال رفع الأذان.
ثم عقّب أحد نواب البرلمان هناك قائلاً: «نرى أن الذين يسكتون على وزرائهم ولا يحتجون عليهم رغم أنهم سخروا من كتابنا القرآن الكريم، كما ورد فى تسجيلات تحقيقات الفساد والرشوة فى 2013، يبادرون اليوم إلى الافتراء والبهتان على أناس أبرياء، ويزعمون أنهم أساؤوا إلى الأذان، إن كنتم لا تخجلون من العباد فاخشوا الله على الأقل»، هذه كلمات لنائب بالبرلمان التركى ويدعى ألباى آنتمان، عن مدينة مرسين، الذى قام بنشر قائمة بأسماء مساجد هدمتها بلديات يديرها الحزب الحاكم فى تركيا، وكان الغرض من وراء ذلك إنشاء مراكز تسوق، وسداد ديون، وجاءت قائمة المساجد التى هدمها وباعها حزب العدالة والتنمية، وفق النائب، على النحو التالى: الشركة الهولندية الراغبة فى بناء مركز تسوق فى ملاطيا اشترت من السلطات التركية مساحة تضم بداخلها مسجدا فى عام 2013 مقابل 52 مليونًا و500 ألف ليرة، وقامت بهدم المسجد فى إطار أعمال الإنشاء، مسجد أسنتبه فى منطقة أسكدار، مسجد أمينة خاتون فى حى بولجورلو، مسجد ألفرلى زاده فى حى بولجورلو بمدينة إسطنبول، مسجد بغلارباشى هوزور بحى سلامى على، مسجد بهشالى أفلار بحى شنجل كوى، مسجد جوزلتبه برليك بحى شنجل كوى بمدينة إسطنبول، مسجد باتش أورجانجى أحمد شلبى المعروف بمسجد شينارلى بمدينة إزميت، مسجد يلدز بمدينة باتمان، مسجد أورتا بمدينة ريزا، ستة جوامع بحى جورجوران بمدينة إسطنبول، مسجد قرية كوزبيلى بمدينة إزمير، مسجد زيتينلك بمدينة طرابزون، مسجد شايباشى وعباد الله بمدينة دنيزلى، مركز بيالاباشى لتحفيظ القرآن فى إسطنبول.
وبعد نشر فضيحة أردوغان وحزبه قال آنتمان: إن مفهوم حزب العدالة والتنمية هدم المساجد من أجل إقامة مراكز التسوق وتحقيق عائد.. ومبادرة الحكومة إلى اتهام أشخاص شكّلوا من أنفسهم حاجزًا أمنيًّا أمام المصلين لكى يحموهم من قنابل غاز الشرطة أثناء أحداث غيزى بالاستياء من رفع الأذان والاحتجاج عليه، ليست إلا عبارة عن كذب وافتراء لا بد من ذكره على غلاف كتاب افتراءات العصر.
هذا فى الوقت الذى رصد فيه موقع «أحوال تركيا» فى تقرير عن تجارة الجنس فى تركيا ووفقًا لآخر الأرقام المعلنة فإن تجارة الجنس تدر على تركيا 4 مليارات دولار سنويا، حيث تحتل المرتبة العاشرة حول العالم فى هذه التجارة، فى حين تضاعف عدد العاملين بهذا المجال بمعدل 220% خلال فترة 8 سنوات فى ظل حكم العدالة والتنمية.
وبحسب التقرير تنقسم أنشطة الدعارة فى تركيا إلى مرخصة وغير مرخصة وهناك نقابة للعاملين بها، حيث تحتضن تركيا أكثر من 100 ألف بائعة هوى غير الوسطاء والقوادين، كما تمارس مهنة الدعارة فى تركيا بشكل علنى ومصرّح به منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 على يد مصطفى كمال آتاتورك، وفقًا للمادة 227 من القانون 5237 التركى، وتضم تركيا نحو 15 ألف بيت دعارة مرخص، ويصل سن التقاعد فى مهنة الدعارة التركية لـ60 عاما.
وكذلك تنتشر فى تركيا نوادى التعرى، أو نوادى الجنس، وتخضع أيضا لقوانين حكومية، حيث لابد من حصولها على تصاريح، وشهادات صحية، ولابد ألا يقل سن العاملين بها عن 18 عاما.
التقرير الذى نشرته صحيفة زمان التركية قال: هنا فى ساحة تقسيم بشكل خاص سوف تتدفق بائعات الهوى من العديد من الجنسيات، وبإمكانك أن تشاهد وتسمع عمليات المساومة والعرض والطلب، فضلاً عن السماسرة الذين يعرضون شققا وغرفا فندقية مفروشة لعشاق الليل للاختلاء بواحدة من فتيات الليل.
لا يوجد ما يعكر صفو هذه التجارة الليلية المزدهرة، وبائعات الهوى يتنقلن من مقهى إلى آخر، ومن مطعم إلى آخر، أو يتجمعن فى الأزقة قرب الفنادق أو البيوت اللاتى يقمن فيها.
تحقيقات عديدة أجرتها وسائل إعلام تركية وأجنبية أزاحت النقاب عن ظاهرة الدعارة المتفشية فى إسطنبول وفى العديد من المدن التركية، لكن اللافت للنظر أن أعداد من يمارسن الدعارة صار يتضاعف بشكل مطرد، وصارت تركيا وجهة مفضلة للنساء المحترفات فى الدعارة، وشجع على ذلك تنوع الزبائن القادمين كسياح للبلاد وتغاضى السلطات عن نشاطاتهن.
وطبقا لبيانات مكتب الإحصاء التركى، فإن نسبة البطالة وصلت خلال ديسمبر الماضى إلى 13.5 فى المائة، وهو أعلى مستوى للبطالة منذ فبراير 2010، وفق ما أورد موقع «أحوال» الذى يتابع الشؤون التركية.
وتعد حالة الاقتصاد التركى موضوعا أساسيا بالنسبة للناخبين الذين يستعدون للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات المحلية نهاية مارس الجارى، فى ظل استمرار ضعف الليرة التركية وبقاء معدل التضخم عند مستوى 20 فى المائة.
وارتفع معدل البطالة خلال ديسمبر الماضى بمقدار 1.3 نقطة عن الشهر نفسه من العام الماضى، بحسب بيانات مكتب الإحصاء التركى «وركستات»، الذى قال إن عدد العاطلين فى تركيا وصل فى الشهر الأخير من العام الماضى إلى 3.4 مليون عاطل بزيادة قدرها مليون عاطل عن العام السابق.
وهناك قصة جميلة جدًا أضحك كثيرًا كلما وقعت عينى عليها فى أى مكان على مواقع التواصل الاجتماعى، ولم أكن أعرف بصدق أن لهذه القصة قصة وحكاية.
فى البداية لابد أن أقص عليكم القصة التى كانت فى سنة 1995 حين تم القبض على لص أمريكى اسمه «ماك آرثر ويلر» وهو يحاول سرقة بنك فى عز النهار!
وعندما حققت معه الشرطة سألوه: لماذا ارتكبت الجريمة فى هذا الوقت ومن دون أى وسيلة تنكر؟ اندهش وانهار وهو يصرخ بأنه كان متنكرًا!
فاضطرت الشرطة أن تواجهه بفيديوهات كاميرات المراقبة التى أظهرته وهو بدون أى قناع!
أجاب «ماك آرثر» بكل ثقة وأريحية بأنه كان داهنا وجهه بعصير الليمون، لاعتقاده أنه مثل الحبر السرى، وأنه سيمنع التعرف على ملامحه أو أن ترصده كاميرات المراقبة!
هذه الحادثة ألهمت العالمان النفسيان «دانينج و كروجر» لإطلاق النظرية النفسية الشهيرة واللى سميت بـ «تأثير دانينج وكروجر Dunning–Kruger effectً».
والتى كان فحواها: «أن الأشخاص متدنى الذكاء وقليلى الكفاءة دائما عندهم إحساس بجنون العظمة ولديهم ثقة كبيرة من قدرتهم رغم ضعفها لأقصى حد».
بالطبع، عندما مررت بهذه القصة لم أتخيل أنها قد تنطبق على الخليفة المزعوم.
هذه المساجد دليل على صدق الحكاية وحكايات أخرى كثيرة تحكى لنا عن المساجد التى تحولت لمواخير على يد هؤلاء الذين يتاجرون بالدين.
وهذا أيضا يعنى وبكل صراحة أن الإخوان هناك الذين يزايدون علينا باسم الدين ويدعون الفضيلة يأكلون من «عرق العاهرات».