دراسة تنفى ارتباط المسكنات التي تتناولها الحامل بإصابة طفلها فيما بعد بالربو

الإثنين، 18 مارس 2019 07:00 م
دراسة تنفى ارتباط المسكنات التي تتناولها الحامل بإصابة طفلها فيما بعد بالربو الربو
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة أجريت على حوالي 500 ألف امرأة أن تناول الباراسيتامول أو المسكنات الألم الأخرى أثناء الحمل ليس مسئولاً عن زيادة خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يدعم البحث الجديد النتائج السابقة التي تفيد بأن النساء اللاتي يتناولن الباراسيتامول أثناء الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال يصبن بالربو، ومع ذلك فإنه يشير أيضًا إلى أن مسكنات الألم ليست هى سبب هذه الزيادة.

للتغلب على هذه المشكلة، درس الباحثون بيانات 500 ألف من الأمهات السويديات وأطفالهن، ووجدوا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات قد تم وصفهم للباراسيتامول خلال فترة الحمل زاد لديهم خطر الإصابة بالربو، لكن الخطر كان مشابهًا عندما تم وصف النساء لمواد أفيونية (مثل الكودايين والترامادول) أو دواء الصداع النصفي.

وقال المشرف علي الرسالة : "تفسيرنا لهذا هو أنه من غير المرجح أن تكون الأدوية مسؤولة عن الربو، ولكن بدلاً من ذلك ، يبدو من المرجح أن هناك عاملًا آخر لم نقيسه يرتبط باستخدام هذه الأدوية وخطر الإصابة بالربو، وعلى سبيل المثال ، النساء الذين يتناولون مسكنات الألم الموصوفة من المرجح أن يكونوا يعانون من الألم المزمن.

وأكد على أن الألم الشديد، والضغط الذي يسببه، لهما تأثيرات عميقة على الجسم، بما في ذلك على مستويات بعض الهرمونات، وهناك دليل على وجود صلة بين المستويات العالية من إجهاد الأمهات أثناء الحمل وزيادة خطر الإصابة بالربو في الأطفال .

وأضاف الباحثون أنه إذا كان الأمر كذلك، فمن المهم التعامل مع الألم المزمن أثناء الحمل ويجب ألا نتجنب وصف مسكنات الألم للحوامل عند الحاجة.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة