هانم داوود تكتب: الأم

الثلاثاء، 19 مارس 2019 02:00 م
هانم داوود تكتب: الأم أم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأم الحب والعطاء والحنان والتّضحية، الأم من تنجب وترضع ولا تترك أبنائها بالرضعة لمربية أو جارة وتهتم برعاية أبنائها وتربيتهم تربية يرضى عنها الله، تقاوم رغباتها وشهواتها وتدوس على كل ما يجعلها تلقى بأبنائها وأطفالها للتشرد فى الشوارع والعماله الجاحده التى تدمر فى الطفل بدون رحمه

تذكر قول الله تعالى: {وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.، [الإسراء: 23].

الأم  تعطى بدون مقابل العطاء

لا تترك أمك وتهجرها لأن زوجتك تريد ذلك ،قل لزوجتك هذا الحديث، وما ستفعله فى أمك سيفعله أبنائها فيها من قهر ومشاكل، مهما اهتمت بتربية أبنائها.

أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال:" إنى أشتَهى الجهادَ ولا أقدِرُ عليه، قال: هل بقِى مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال: أُمِّي، قال: فأبلِ اللهَ فى بِرِّها، فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ، فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فاتقِ اللهَ وبِرَّها"

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك (متفق عليه).

 ومن توفيت أمه لابد من الدعاء لها اللهم اغفر لأمى وارحمها وأسكنها الفردوس الأعلى دون حساب ولا سابقه عذاب ومتعها وسليها وونسها فى مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، اللهم اغفر لوالدى وارحمهم ولأهلى وللمسلمين

 قال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه

 جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته فى الجهاد، فأمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، وفى المرة الثالثة، قال له النبى صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه

دائما وليس فى عيد الأم فقط، تقبل أمك من رأسها وجبينها،ولا تثقل عليها بآلامك، واسمع لها اسمع شكوتها وحاول أن تجد حلا يرضى الله لمأساتها لو عندها مشكله لا تستصغر أى شكوه من أمك حاول تحل مشاكلها بعقل وحكمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة