أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن دول العالم ستغير موقفها من الجماعة، وذلك نتيجة الجهود التى بدأت منذ 2013، حيث كان هذا جزء من قرار استراتيجى مصرى بإنهاء هذا التنظيم الإخوانى الذى يعتبر كيانًا موازيًا يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطنى فى مصر ثم فى الإقليم ثم فى العالم تباعا.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تنظيم الإخوان السرى الإرهابى هو السرداب الذى يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل القاعدة – داعش - أنصار بيت المقدس – جند الشام – حسم – فجر ليبيا، متابعا: "مع الوقت بدأ العالم يدرك خطورة التنظيم الإرهابى على تماسك الدولة الوطنية والسلام العالمى".
ولفت إبراهيم ربيع، إلى أن الجهود المصرية والدبلوماسية المصرية قامت باحتراف ومصداقية بوضع دول العالم الغربى أمام مسئولياته تجاه شعوبها أولاً وتجاه الإنسانية فى المقام التالى بشأن مواجهة هذا التنظيم الإرهابى، ونتيجة هذه الجهود بدأ العالم يقتنع بقناعات الدولة المصرية تجاه تنظيم أخطبوطى يمثل خطرًا حقيقيًا على هوية الدول واستقرارها.
وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان: "أجهزة الدولة المصرية المعنية بالتعاون الإقليمى والدولى أجرت عددًا من التحركات لتفعيل القرار الاستراتيجى بشأن حظر أنشطة الإخوان وتقديم مبرراته لكل دول الإقليم والعالم وتقديم الوثائق الدالة التى تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية فى حصار هذا التنظيم الأخطبوطى والتوقف فورًا عن دعمه وإيواء عناصره وإنهاء وجوده".
