حازم صلاح الدين

لا تسأل إخوانياً: «يعنى إيه كلمة وطن»؟!

السبت، 02 مارس 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة الحزن التى سيطرت على المواطنين بعد حادث قطار محطة مصر تؤكد أن وقت الشدائد يظهر المعدن الحقيقى لنا، فمن يعشق تراب هذا البلد يبذل قصارى جهده لرفع اسمها عاليا، وحينما تأتى الشدة يقف شامخاً للمساعدة وعبور المحنة، ولكم فى وليد مرضى ومحمد عبدالرحمن المثل، فقد قام الثنائى بعمل بطولى بإنقاذ العديد من الضحايا، وفقاً للفيديوهات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، وإشادة الجميع بهما، لأنهما يعرفان معنى كلمة الوطن.. هنا ترن فى أذنى كلمات أغنية «يعنى إيه كلمة وطن» التى كتبها شوقى حجاب، وتغنت بها المطربة إيمان الطوخى فى مسلسل الأطفال الشهير «كوكى كاك».. وتقول كلمات الأغنية: يعنى إيه كلمة وطن؟.. يعنى واو، وطه، ونون.. واو دى وادى.. طه دى طيبة.. أما نون ناس بلادى اللى يتحدوا الزمن.
 
يعنى إيه كلمة وطن؟.. يعنى بيت وغيط وفاس.. بيت آمان وغيط حنان.. فاس يبوس خد الغيطان.. يبقى لحياتنا ثمن.
 
يعنى إيه كلمة وطن؟.. يعنى جسم وروح وعقل.. جسم حى وروح محبة..عقل فكر للى جاى لاجل يجى يتحضن.
 
يعنى إيه كلمة وطن؟.. يعنى يد وعين وقلب.. يد صانعة وعين بترعى.. قلب ينبض شمس طالعة.. والقلوب تصبح سكن.. هو ده معنى الوطن.
 
على النقيض تماماً ما فعله ذيول جماعة الإخوان الإرهابية التى حاولت استغلال الحادث والمتاجرة بالضحايا عبر تزييف الحقائق، ونشر الشائعات حول مصر فى كل المجالات، اعتقاداً منهم أن ذلك سوف يحقق أغراضهم الشيطانية، فهم يفعلون نفس الأشياء منذ بدء تاريخهم القذر أيام الملك فاروق مروراً بثورة 23 يوليو 1952 وحتى الآن، فقد تصوروا بغبائهم أنهم يسيرون فى طريق تحقيق أهدافهم وراهنوا أكثر من على محاولات اغتصاب عقول المصريين باسم الدين، فكان الرد قاسياً من أبناء الشعب الواعى.. الرسائل السابقة لن تصل إلى عقول المنتمين إلى الجماعة الإرهابية لأن ذكاءهم محدودا، وأقول لهؤلاء ومعهم بعض القوى السياسية التى مازالت تلعب فى الخفاء بحثًا عن مصالح شخصية: «مهما فعلتم باستخدام أموالكم للهجوم على مصر أو استهداف أبنائها، فلن تصلوا إلى أهدافكم لأننا شعب عنيد لا يقبل وضع يده فى يد إرهابيين خائنين لدينهم ووطنهم».. فلا تسأل إخوانى: يعنى إيه كلمة وطن؟٫









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة