جانب من محاولة الاغتيال
وأسفرت التحريات الأمنية الذى أعدها قطاع الأمن الوطنى عن تكليف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، للمتهمين على السيد أحمد بطيخ ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى ومحمد محمد فتحى بدر وأحمد محمد عبد الرحمن ومحمد عبد الرؤوف وأحمد سحلوب وعلاء على السماحى للمتهم باسم محمد إبراهيم جاد بإعادة هيكلة صفوف حركة حسم المسلحة وتدريب أعضائها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف المنشآت العامة والشرطة والقيادات العامة والشرطية والعسكرية ومنها استهداف مدير أمن الإسكندرية السابق وإفراد حراسته بسيارة مفخخة .
لحظة محاولة الاغتيال
وأضافت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعترافات المتهمين المضبوطين بانضمامهم لحركة حسم المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وتلقيهم فى إطار انضمامهم لتلك الحركة تدريبات بدنية وعسكرية بدولة السودان من خلال تسللهم عبر الحدود الجنوبية للبلاد واضطلاعهم بالشروع فى قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته ورصدهم لمواقع عسكرية بمدينة الإسكندرية وأقسام شرطة المنتزه أول والرمل وسيدى جابر وباب شرق ومبان مديرية الأمن الوطنى وشرطة النجدة ومعسكر الأمن المركزى بمدينة الإسكندرية تمهيدا لاستهدافهم بعمليات إرهابية، كما أمر النائب العام بسرعة ضبط المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية .
اثار محاولة التفجير
أحد منفذي الحادث
وكشف تقرير خبراء الأدلة الجنائية الذى تم إعداده لدى رفعهم آثار الحادث، لمعرفة نوعية المواد المستخدمة فى التفجير، بأن الحادث وقع عن طريق زرع مواد متفجرة فى السيارة المستخدمة والتى كانت على جانب الطريق، ثم تفجيرها باستخدام ريموت كنترول أو شريحة اتصال خاصة بتليفون محمول، وأن العبوة ناسفة، تزن نحو 10 كيلو من مادة TNT، ومواد أخرى، وأن الجناة فجروا العبوة باستخدام جهاز التحكم عن بعد بالتزامن مع مرور موكب مساعد الوزير لأمن الإسكندرية.
إرهابي من المشاركين فى الحادث
وكانت معلومات قطاع الأمن الوطنى كشفت عن مسؤولية البؤرة الإخوانية المُشار إليها بقيادة الإخوانى باسم محمد إبراهيم جاد (هارب بإحدى الدول العربية) عن حادث استهداف اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، وأنه اشترى السيارة المستخدمة فى الحادث بتاريخ 17 يناير 2017، وتبين أنها ماركة ميتسوبيشى لانسر فضى اللون، تحمل لوحات مزورة رقم 402076 ملاكى الإسكندرية، وأن صحة رقمها (س ج ج 2832) من أحد المعارض بالإسكندرية باسم إحدى السيدات بدعوى أنها زوجته، وتكليفه عناصر تلك البؤرة بتفخيخها من خلال زرع عبوة متفجرة داخلها وتفجيرها عن بعد حال مرور سيارة مدير الأمن.
الإرهابي باسم
تنفيذ الحادث
منفذ الحادث