عندما استشهد حمزة بن عبد المطلب - عم الرسول صلى الله عليه وسلم - فى غزوة أحد، قال النبى الكريم: "لكن حمزة لا بواكى له" بمعنى أن لا أحد يبكى حمزة بعد استشهاده، فهل معنى ذلك أن أسد الله لم تكن له ذرية؟
من الواضح وحسب التراث الإسلامى أن سيدنا حمزة كانت له ذرية، لكن يبدو أن أطفاله كانوا صغارا يوم استشهاده، وفى كتاب (تمام الآلاء فى سيرة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب) أن لحمزة خمسة أولاد، ثلاثة ذكور وابنتان:
الأول هو: يعلى، وكان به يكنى، وأمه أنصاريا بنت الملة بن مالك بن عبادة من الأوس، وقد أعقب حمزة من يعلى فولد خمسة أبناء (عمارة والفضل والزبير وعقيل ومحمد) ماتوا جميعا وهم صغار فلم يتبق عقب لحمزة.
الثانى: عامر لم يعقب وليس له صحبة وهو أخو يعلى الشقيق وقد مات صغيرًا.
الثالث: عمارة، أمه خولة بنت قيس بن فهد بن مالك بن النجار الأنصارية الخزرجية.
الرابعة: أمامة، مها سلمى بنت عميس الخثعنية، وقد اختلف فى اسم أمامة.
الخامسة: فاطمة، أمها أنصاريا بنت الملة، فهى شقيقة عامر ويعلى وكنتها أم الفضل.
لكن الجميع مات ولم يترك ذرية، لكن التراث الإسلامى احتفظ بسيرة حمزة بن عبد المطلب وخلدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة