هل تتذكرون مطالبتنا بإنشاء «مباحث» للرياضة؟
حدث هذا حين تغول تجار سرقة الأحلام والآمال فى إعداد مشروع دون اتفاق بينهم يشبه الجريمة المنظمة.
آى والله كده.. وإياك تفهمنى صح حضرتك..
نعم.. لإن الفهم الصحيح يعنى حاجة آمال المصريين فى الدفع بوظيفة أو مهنة اسمها «لاعب كرة».. يحتاج المزيد من البحث عن المواهب، وأن يعود نظام الكشافين وأيامه بشوارع الكرة وقراها ونجوعها ومديرياتها وعزبها وحاراتها.. وكله كله.. كله.. حتى لو احتاج الأمر لشوية مصاريف تتحملها الأسرة المصرية..
لكن ما حدث وهو ما جعلنى أعكس الكلام وأقول لا تفهمنى صح!!
ببساطة كان هذا من قرابة الـ30 سنة ليبدأ الزحف..
الكباتن جعلص وأبوشفة وحنكورة.. وذنجل والأعرج وعميشة راحوا نازلين فى منطقته كما قسمناها.. وهات يا خطف فى آمال الأسرة المصرية الطيبة!!
الأم المصرية القروية ونبت المنطقة الشعبية راحت تجمع الاشتراك اللى بدأ من 155 جنيها، ووصل إلى 200 و300 شوية بعمل إضافى وتارة بجمعية ليه لأ.. ما هو الولد يستحمل آمال العيلة وتبقى ليلة.
لكن شيئا ما.. لم يحدث سيدى القارئ العكس تماما.. تسربت مجموعات لقيد الأولاد بشوية الألفات من 5 إلى 7 آلاف جنيه حتى يتم قيد الولد تحت 13 أو 15.. تخيلوا!!
ما فيش مشكلة.. لإن القيد لموسم واحد وبعدها ما مفيش نصيب يا أم عصام بس خلينا نشوف نادى تانى والله كده..
طبعا تبدأ دورة خطف الآمال والمال من جديد من أهل البنوك!!
طيب رحلت عنا سنوات 30 نتمنى بل ونثق أنها لن تعود.. ماشى كده فماذا حدث..
بدأت الدولة المصرية وجمعيتها العمومية - الشعب - فى رفع عنوان مصر الجديدة من 2013.. وبكل الطموح بدأت الملفات فى كل مناحى الحياة.. مش كده؟!
الدولة أقرت أن الرياضة أمن قومى كما يحدث فى كل العالم.. وأكيد صناعة طبعا.. وباتت الأجهزة المعنية بدولاب الرياضة من مجلس الوزراء إلى المتخصص وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى فى المادة صياغة ما بداخل الحقيبة المهمة جدا.. حقيبة الشباب والرياضة.
ما يحدث الآن.. هو تواصل لنفس الخطر نعم.. فهناك أكاديميات يبدو أنها ستتمكن أكثر!
أيضا.. لا يوجد من يبحث ويدقق فى التفاصيل الأكثر خطورة مثل طبيب وكشف دورى.. إسعاف اثناء المران.. حوكمة لتحديد معايير المدربين والإداريين والمواليد.
الأزمة أن الخناقة أصبحت على من يعتمد.. طبيب يعمل إيه يا أهل الله
قالك:
يعنى تصاريح
طبيب لمين
هل.. لأى ناس معديين
هل هناك تأمين
هل هناك معاينة
قبل ما يردوا علينا نقولهم فى أكاديمية فى مدرسة مغلقة بالشمع الأحمر وتعمل سرا وأهل هذه الأكاديمية مأجرين اسم نادى تابع للوزارة.. آى والله العظيم..
يحدث هذا بعيدا عن أى رقابة اللهم إلا جهات الدولة.. لكن أين مسؤولو الكرة؟!
حكايات الأكاديميات وسرقة أحلام المصريين قبل فلوسهم كثيرة.. وصدقونى تحتاج للمطالبة بـ«مباحث» كرة لا محالة.. ارحموا كل أم وكل عيلة الـ300 بالنسبة لهم مبلغ كبيررر..
مش بس كده الحقوا أولادنا من الكباتن دولم ودكهما ودولهما!!