"التقية الإخوانية"..التنظيم يمارس الإرهاب وكتبه تحمل نزعة التطرف والتشدد.. وقياداته تصور نفسها أمام الغرب بعدم علاقتها بالإرهابيين.. إخوانى سابق يفضحهم: مؤلفات التطرف الفكرى إنتاج الجماعة وتقدم مبررات للتكفير

الأحد، 24 مارس 2019 11:00 م
"التقية الإخوانية"..التنظيم يمارس الإرهاب وكتبه تحمل نزعة التطرف والتشدد.. وقياداته تصور نفسها أمام الغرب بعدم علاقتها بالإرهابيين.. إخوانى سابق يفضحهم: مؤلفات التطرف الفكرى إنتاج الجماعة وتقدم مبررات للتكفير ضاحى خلفان - قائد شرطة دبى السابق
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عدة أساليب تتبعها جماعة الإخوان لاختراق المجتمعات الغربية، فنشاط التنظيم الدولى للجماعة فى الخارج يعتمد على انتهاج أسلوب التقية السياسية لدى الحكومات الغربية لتدشين حملات من الخارج لتشويه الدول العربية، ففى الوقت الذى يمارس فيه الإخوان الإرهاب وتظهر النزعة الإرهابية فى كتبهم، نجد التنظيم يحاول أن يظهر نفسه أمام الغرب على أنه لا علاقة له بالإرهاب

 

هذا الأمر أكده ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق ، الذى أوضح منهج الإخوان فى استخدام التقية فى الغرب وإظهار أنفسهم على عكس ما يبطنون، خاصة فى ظل الارتباط الوثيق بين التنظيم والجماعات الإرهابية، بينما يزعمون أمام الغرب أنهم ليس علاقة لهم بالجماعات الإرهابية.

وقال ضاحى خلفان، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": يستخدم " الاخونجية " التقية للاختراقات في قلب الحكومات المعادية لهم ويستعملوا التقية لتحقيق مآربهم، فمهمتهم الحالية الاساءة إلى الإمارات ..السعودية.. مصر بالدرجة الأولى.

 

وفى إطار متصل فضحت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، إعلاميى الإخوان ، مؤكدة أن مقدمى البرامج فى  قنوات التنظيم التى تبث من تركيا وصلوا إلى حد غير مسبوق من السقوط في مستنقعات البذاءة والإسفاف.

 

وقالت الإعلامية الإماراتية، فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، إن معتز مطر ومحمد ناصر – الإعلاميان الإخوانيان – وصلا إلى حد غير مسبوق من السقوط في مستنقعات البذاءة والإسفاف.

 

وأضافت مريم الكعبى: استباحوا لأنفسهم استخدام كل قاموس الانحطاط من أجل أن يسندوا وقوعهم المدوي ولكن القاع يأبى إلا احتضانهم مرددة:  أن هذا القاع  لا يليق بغيركم .

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية" الغريب أن الثورجيين يحاربون أجهزة الأمن في أوطاننا، في حين أنهم وبدون أن يشعروا ينفذون خطة حرب يديرها جهاز الموساد.

 

وحول ترويج كتب الإخوان للإرهاب، وصف إبراهيم ربيع ،  القيادى السابق بجماعة الإخوان، الكتب التى حددتها دار الإفتاء المصرية وحذرت منها باعتبارها مرجعا لمرتكبي العمليات الإرهابية حول العالم، بأنها مؤلفات من إنتاج الإخوان.

وأضاف "إبراهيم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" هذه المؤلفات تصنع مظلة شرعية مزعومة لكل إرهابى مارق ، مشوه الدين والنفس وتقدم مبررا أخلاقيا كاذبا لمن أراد أن يمارس الإرهاب تفكيرا وتكفيرا وتفجيرا، مضيفًا: "ومن الملاحظ أن كل من انتسبت وألف هذه الكتب كانوا على علاقة بتنظيم الإخوان الإرهابي إما عضوا منتظما أو منتسبا أو محبا ومؤيدا

وتابع ربيع قائلا : "وكل هذه الكتب وما ذهبوا إليه من آراء وأحكام فى تلك الكتب كانت مرجعيتهم الفكرية وعمدتهم الفقهية ، التى تضم  رسائل حسن البنا وخاصة رسالة التعاليم التي ورد بها الأركان العشرة التي يبايع عليها العضو المنتمي للتنظيم لتصنع منه إرهابيا جاهزا للتكفير والتفجير" ، مشيرا الى أن  هذا يؤكد أن من أسس لما يسمى بالسلفية الجهادية هو تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث إن مفهوم السلفية الجهادية هو اندماج النصوص التراثية في تنظيم حركي عنيف وهو ما تبناه تنظيم الإخوان بتأسيسه للتنظيم الخاص في ثلاثينيات القرن الماضي بقيادة حسن البنا نفسه ثم فوض قيادته لعبد الرحمن السندي وغني عن القول ما قام به ذلك التنظيم الإخواني الخاص من عمليات إرهابية قبل ثورة 23 يوليو 1952 وبعدها".

 

وأشار إلى أن الكتب التى حذرت منها دار الإفتاء تدعونا أن نبحث عن دور النشر الإخوانية التي تقوم بطباعة هذه المواد التفجيرية تحت مسميات خادعة، ومن ناحية أخرى يجب أن نعيد النظر في كتب السنة ونحررها من ما ورد بها من أحاديث لا تمت لنبي الإسلام محمد بصلة .

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة