أبو حيان التوحيدى
الجاحظ
أبو العلاء المعرى
زكى مبارك
المنفلوطى
يغترف الأساليب القديمة من أعماق التراث فيجعلها دموعاً تسيل على اليتامى والفقراء، ترجم كثيراً عن الفرنسية - وهو لا يعرفها – يقصون عليه القصة فيكتبها بعربية تفوق الأصل رقة وبكائية.
ميخائيل نعيمة
قلم سيال يكتب العربية الجميلة الصحيحة بلا تقعر، جرب أن يكون فيلسوفاً لكنه ظل أديباً، عرف روسيا وكتب بلغتها، وأمريكا وكتب بلغتها، وظلت العربية أجمل ما يسيل من قلمه، كانوا يدعونه إلى الفكر العروبى فيأبى إلا الإنسانية.
مارون عبود
متفاصح متحذلق، يحفظ الشعر القديم ويكتب النثر بأشطاره، سخر من العقاد وطه حسين فبلغ ذروة الظرف والمقدرة، وضع كتاب الرؤوس عن كبار الشعراء فكان من كبار النقاد.
طه حسين
كتلة مجاملات ومصارحات وتكرار، أخافه المتزمتون سنة 1927، فظل حتى مماته سنة 1973 يجامل ويتحايل، ذوقه الأدبى فى الذروة، رغم أنه متأورب الفكر فقد دافع عن الفصحى دفاعاً مجيداً.
محمود شاكر
غضوب كمريديه، كتب ثلاثمائة صفحة ليشتم رجلاً، فقرأها الناس لروعة الأسلوب ولذعة السخرية، لم يفهم الشعر القديم فى زمننا أحد مثله، عبارته كحجر الألماس، لا عيب فيها.
الرافعى
متعمل يشتهى أن يخترع عربية جديدة أصعب من عربية الجاهلية، فإذا ما راق ترقرق كالجدول العذب، إذا خاصم غلبت عليه السوداء، وإذا عشق فتح المعجم.
العقاد
لبس قناعا ليخفى ما فى روحه من ظرف، امتلك اللغة وعبر بها عن رصانة مجتلبة، يحشد الحجج لإدحاض ما لا سبيل إلى إدحاضه، أو لتأييد ما يمكن تأييده بأيسر سبيل، قلم عنيد، وشديد على من يعاديه.
المازنى
سخَّر الفصحى ليسخر من نفسه، اللغة عجينة بين يديه يصنع بها الخبز والبقسماط والكيك. كان ظريفاً. له ديوان كبير ليس فيه بيت شعر واحد. خلق ناثراً.