نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بالهجوم الإرهابى الغاشم، الذى شنته جماعة بوكو حرام المتطرفة على تجمع لرجال الأمن فى مدينة دانجدالا غرب تشاد، مما أدى إلى مقتل 23 جنديا، وإصابة آخرين.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وأكدت المنظمة أن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء على الأرواح، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوى يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الأمن فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء إلى دولة الصومال الشقيقة حكومة وشعبا، وإلى أبنائها الدارسين بالأزهر من جمهورية تشاد على وجه الخصوص، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والإرهاب.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وأكدت المنظمة أن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء على الأرواح، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوى يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الأمن فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء إلى دولة الصومال الشقيقة حكومة وشعبا، وإلى أبنائها الدارسين بالأزهر من جمهورية تشاد على وجه الخصوص، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة