قال وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية، الفريق أول ركن عصام الدين مبارك، إنه لا بد من تنفيذ توجيهات الرئيس عمر البشير بأن يكون عام 2019 عاما للسلام، والإسهام فى بناء السلام فى المناطق التى تأثرت بالحرب، خاصة فى مجالات الصحة والتعليم ومشروعات إعادة توطين اللاجئين والعائدين والنازحين وتوفير خدمات قرى العودة الطوعية.
جاء ذلك فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى منسقى الخدمة الوطنية بالولايات وقادة مناطق التجنيد والمنسقيات الفنية، اليوم الأحد برئاسة المنسقية العامة بالخرطوم، والذى يستمر حتى يوم 27 من مارس الجاري، ويتضمن عددا من أوراق العمل والورش والدورات التدريبية .
وأشار مبارك، إلى أن الخدمة الوطنية مشروع وطنى رائد ينطوى على جملة من المقاصد والأهداف الاستراتيجية المتشابكة والمتقاطعة، تلتقى كلها فى محور البناء الوطنى المتكامل بكل ضروبه التربوية والاقتصادية والأخلاقية والأمنية، منوها بأن الملتقى فرصة للتقييم والتجويد وترسيخ المفاهيم وتوصيف التحديات مما يعمق من استشراف المستقبل الواعد برؤية محكمة .
وقال مبارك، إن أقصر طريق لتحقيق الأهداف هو التخطيط السليم المبنى على الواقع مستصحبا التحديات الماثلة، ووضع الحلول المناسبة، موضحا أن الهدف الاستراتيجى للملتقى هو تجويد الأداء والارتقاء بمشروعات الخدمة الوطنية والوقوف على مستوى تنفيذها فضلا على مراجعة الأداء الإعلامي، والوقوف على الحصر بالولايات وتنسيق المشروعات المختلفة، إضافة إلى تدريب الخريجين وفقا لرؤية جديدة .
ونوه إلى أن الخطة الاستراتيجية 2017 -2020 جاءت شاملة من حيث المضمون والمحتوى حيث أفردت مساحة لتأسيس المفاهيم و المقاصد والأهداف وتوصيف التحديات و تقديم رؤية استشرافية طموحة لزيادة الفاعلية والاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة