حرب الإخوان القذرة التى تستهدف نشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة ليس لها حدود ولا تعترف بقيم أو أخلاق أو خطوط حمراء ، وشعار الأبواق الإخوانية واللجان الإلكترونية : أكاذيب حتى النهاية ..
أكاذيب حتى لو كان الثمن الاعتداء على الأعراض
أكاذيب حتى لو كان الثمن النيل من سمعة طالبة مسالمة
أكاذيب حتى لو كان الثمن تشكيك آلاف الطالبات المغتربات من محدودى الدخل اللاتى يجدن ملاذهن فى المدن الجامعية ، فى الملاذ الوحيد المتاح أمامهن ، فالهدف بالنسبة للجماعة الإرهابية هو التحريض وإثارة البلبلة ونشر الإحباط ، بأى ثمن ، ومهما كان الثمن
ليس مهما أبدا فى عرف الجماعة الإرهابية أن يتم اغتيال سمعة طالبة ، أو أن تنفجر أوجاع أسرة توفيت ابنتها بمرض خطير ، ثم تفاجأ بوجود أخبار كاذبة حول صورة ابنتها المتوفاة ، فالقيم والأخلاق وحرمة الأعراض والموتى لا ثمن لها فى عرف الجماعة الإرهابية ، المهم أن تحقق نقاطا على مواقع السوشيال ميديا لعدة أيام ، إلى أن تنجلى الحقيقة ويعرف الناس من وراء الشائعات والأخبار الكاذبة ، وساعتها ستبحث أبواق الجماعة عن كذبة أخرى وحكاية مفبركة جديدة لإثارة الرأى العام المصرى
شائعة اختطاف واغتصاب فتاه من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر فرع أسيوط ، نموذج للحرب القذرة للإخوان ، فاللجان الإلكترونية ارتكبت جريمة كاملة على طريقة جريمة مسجد الفتح بعد أحداث رابعة والنهضة، بدءا من نشر شائعة خطف الطالبة واغتصابها ومصرعها، وإحكاما للفبركة نشرت أبواق الجماعة صورة لفتاة على أنها صورة طالبة الأزهر الذين ادعوا اختطافها ومصرعها ، لكن الأغبياء فى لجان الجماعة الإلكترونية نسوا أو تناسوا أن لكل صورة أصل من الحقيقة ، وسرعان ما انفجرت حقيقة الصورة التى نشروها فى وجوههم لتنسف كذبتهم من الأساس
أبواق الجماعة الإرهابية استخدمت صورة لفتاة أسوانية كانت تعانى من مرض الذئبة الحمراء وتوفيت بالفعل فى مستشفى القصر العينى نتيجة لمضاعفات المرض ، وعندما نشروا الصورة تعرف عليها أهل الفتاة المتوفاة وبدءوا فى اتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم البلاغات ضد مصدر الشائعات والصور المفبركة ، كما بدءوا ينشرون الحقيقة على مواقع التواصل الاجتماعى أيضا، مع وضع أرقام هواتفهم فى البوستات التى يكتبونها
وعندما تواصلنا مع أهل الفتاة صاحبة الصورة المنتشرة على والتى أدعت الجماعة أنها للفتاة المغتصبة وكانت المفاجأة بعد حصول أن أهل البنت صاحبة الصورة أكدوا لنا أن أبنتهم ماتت منذ أيام نتيجة إصابتها بمرض الذئبة الحمرا بعد أن احتجزت فى مستشفى القصر العينى بالقاهرة لمدة 19 يوم وأنها توفيت فى اليوم العشرين بعد صراع مع المرض وأنهم لا يعرفون كيف قام أهل الشر بنشر صورة ابنتهم على أنها صورة الفتاة التى أدعوا اغتصابها.
وأرسلت أسرة الفتاة المتوفاة وتدعى مروة شعبان سيد تصريح الدفن الخاص بها، وهى تبلغ من العمر 23 عام خريجة كلية التربية النوعية جامعة أسوان والتى توفيت فى 23 مارس داخل مستشفي القصر العينى بالقاهرة إثر إصابتها بميكروب خطير بالمعده .
ومن جانبه أكد عبد الحفيظ سيد عم الفتاه التى تم استغلال صورتها فى تصريحات خاصه لـ"اليوم السابع" أن مروة حاصلة على بكالوريوس اقتصاد منزلى دفعه 2018 جامعه أسوان وكانت تعانى من مرض الذئبه الحمراء وتم تحويلها من أحد المستشفيات الخاصه بأسوان إلى مستشفي القصر العين بالقاهرة منذ 19 يوما لسوء حالتها الصحيه داخل قسم أمراض الباطنه وظلت بدخلها حتى مساء يوم الجمعه الماضية وتدهورت حالتها وتم على اثرها نقلها إلى غرفه العناية المركزة ولكنها توفيت متأثره بمرضها فجر يوم السبت .
وتابع عبد الحفيظ السيد لـ"اليوم السابع" أن اصدقاء مروة قاموا بنشر صورتها بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك لإخبار أصدقاؤها بخبر وفاتها ،إلا أن الأسره فوجئت بكارثه كبرى كما وصفها بإستغلال صوره ابنتهم المتوفاه من جانب بعض الأشخاص واثاروا أنها صوره للطالبه التى تعرضت للخطف والاغتصاب بالمدينة الجماعية بكلية البنات جامعه الأزهر فرع أسيوط .
واكد عم الفتاه أن الأسرة بصدد مقاضاة جميع المتورطين فى استخدام صورة ابنتهم فى اثاره الرأى العام ونشر الأخبار الكاذبه نظرا للضرر الذى تعرضوا له وابنتهم المتوفاه .
وحصلت "اليوم السابع" على صورة من تصريح الدفن الخاص بمروة سيد والصادر من مديرية الشئون الصحية بالقاهرة الإدارة العامة للشئون الوقائية بتاريخ 23 مارس بالموافقة على دفن الجثمان بمقابر عائلتها بمحافظة أسوان .
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قد كلف نيابة استئناف أسيوط، باتخاذ إجراءات التحقيق بشأن من قام عمداً بنشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب في نفوس أفراد المجتمع وإلحاق ضرر بالمصلحة العامة، وذلك عن الواقعة المكذوبة والخاصة باختطاف طالبة من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر.