قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن طالبا ثانيا نجا من حادث إطلاق نار جماعى فى أحد مدارس ولاية فلوريدا الأمريكية العام الماضى قد أقدم على الانتحار.
وأوضحت الصحيفة أن طالبا آخر بمدرسة مارجورتى سنونمان دوجلاس الثانوية فى باركلاند بفلوريدا، قد مات منتحرا على ما يبدو، بحسب ما ذكرت الشرطة، ويأتى هذا بعد أسبوع من انتحار سيدنى أيلو، التى نجت من حادث إطلاق النار الجماعى العام الماضى.
ولم تكشف الشرطة عن هوية الضحية، إلا أنها أكدت أن الوفاة ناتجة عن الانتحار.
ولم تؤكد الشرطة ما إذا كان الطالب المتوفى كان بالمدرسة الثانوية عندما وقع حادث إطلاق النار المروع الذى أودى بحياة 17 شخصا، أم التحق بها بعدها.
وكانت الفتاة سيدنى أيلو قد انتحرت الأسبوع الماضى، وقالت والدتها إنها كانت تعانى من متلازمة الإحساس بالذنب للنجاة من المذبحة التى وقعت فى 14 فراير، وكانت تتلقى بصعوبة دراستها الجامعية لأنها كانت تخشى التواجد فى الفصل الدراسى.
وعلقت المرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون على ذلك، وقالت إن هؤلاء الفتية ينتحرون ويدفعون الثمن بسبب عدم التحرك لفرض قيود على حمل الأسلحة وكتبت "لا شيء يستحق هذه التكلفة الباهظة التي يدفعها شبابنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة