ويركّز كل مركز من تلك المراكز الثلاثة على أحد القطاعات الرئيسية – العلوم، الزراعة، والطاقة والمياه – لتبادل أفضل الممارسات، وإجراء البحوث المشتركة، والعمل كنقطة تواصل بين الخبراء والباحثين ممن يعملون في كل من تلك التخصصات.
ومن المقرر أن تبرم جامعة كورنيل بمدينة نيويورك شراكة مع جامعة القاهرة لإنشاء مركز التميز في العلوم الزراعية، كما يعقد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا شراكة مع جامعة عين شمس لإنشاء مركز التميز في مجال علوم الطاقة. بالإضافة إلى الشراكة بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع جامعة الإسكندرية لإنشاء مركز التميز في مجال علوم المياه.
هذا وسوف تشارك جامعات مصرية وأمريكية أخرى في هذه المبادرة، وبذلك يتم إرساء شبكة واسعة من المؤسسات والخبراء لإحداث التأثير المنشود في هذه القطاعات الهامة. كما تشمل الجامعات المصرية المشاركة جامعة بنها، جامعة قناة السويس، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، جامعة أسوان، جامعة الزقازيق وجامعة بني سويف.
وفي كلمته اثناء احتفاليه إطلاق المراكز في جامعة عين شمس، أوضح مارك جرين، رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أهمية هذا الاستثمار الأمريكي في مصر قائلاً: "لن يقتصر دور مراكز التميز العلمي فقط على تيسير إيجاد الحلول لبعض التحديات الأكثر إلحاحاً في مجالات الزراعة والطاقة والمياه في مصر، بل ستضع مصر أيضًا في موقع الريادة إقليمياً وعالميأ في اقتصاد المعرفة. كما قد تصبح الأفكار التي يثمر عنها هذا التعاون في مراكز التميز هي الشرارة التي تنير شعلة التطور التكنولوجي المقبل، مما يحفّز الصناعات الجديدة ويحقق الازدهار في جميع أنحاء البلاد."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة