أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "أودوكسا" الفرنسي للدراسات، أن 50% من الفرنسيين يؤيدون تعيين عسكري في منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت حال تعرض البلاد مجددًا لهجمات إرهابية، وهذا في الوقت الذي أقر فيه 55% منهم اتخاذ تدابير استثنائية جديدة لتعزيز الأمن، حتى وإن كانت مقيدة لحريتهم.
وكشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية نقلًا عن معهد "أودوكسا" أن 60% من الفرنسيين يرون أن بلادهم تخوض حربًا ضد الإرهاب، وأن الجيش هو أكثر المؤسسات استحواذًا على ثقة المواطنين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وذلك بواقع 54% يليه الشرطة (20%) والقضاء (20%)، وأوروبا (8%)، والحكومة (7%).
وتباينت المواقف بين المستطلعة أراؤهم وفق انتماءاتهم السياسية إذ عبر 71% من أنصار حزب "التجمع الوطني" (يمين متطرف) عن دعمهم لتعيين شخص ذي خلفية عسكرية على رأس البلاد يليهم 58% من حزب "الجمهوريون" (يمين)، ثم 25% من الحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" (وسط).
أما بالنسبة للإجراءات الاستثنائية لتحسين أمن الفرنسيين، فقد حظت بتأييد 67% من مناصري "الجمهورية إلى الأمام"، و60% من "التجمع الوطني" بينما عارضها 67% من مؤيدي حزب "فرنسا الأبية" (يسار متطرف)، وكذلك 57% من الحزب الاشتراكي (يسار)، وفق للاستطلاع الذي أُجري على شريحة تضم 1002 شخص يمثلون المجتمع الفرنسي.
وكان استطلاع آخر أجراه معهد "إيفوب" في أكتوبر الماضي، أفاد بأن 41% من الفرنسيين يؤيدون فكرة أن يتولى الحكم رئيس قوي من أجل إجراء إصلاحات شاملة في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة