لحظة كى نستعيد أنفسنا
وندرك لماذا أقدامنا توقفت؟
لم تستطع أحلامنا المسير
بين الصخور قبل أن تقع ترنحت
وسكن كل إحساس
كل الأشياء ذابت ثم اختفت
حتى الجواهر صدأت وضاع بريقها
وبين أيدينا تفتتت
وتوقف القلب الذى طالما أحب الحياة
رئتاه ما تنفست
كُلٌ يكتب السطر الأخير
النهاية الآن لا وقت لكى تلتفت
حتى صناديق الذكريات
كل ما كان داخلها أوراق وتناثرت
لملمنا الماضى قبل الرحيل
لا حاجة لنا بأحداث مضت
فيما العتاب وقد تشققت
شفاهنا من كلمات بها همهمت
لا مجال للرجوع انتهى العرض
ومسرح الرواية أبوابه غُلِقت
وحين يبدأ العرض الجديد
سنتجنب الأخطاء الصغيرة
هى مميتة لو تكررت
تعلمنا أن الجماهير تصفق
حتى لو كانت النهاية
على غير ما توقعت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة